تمرد بقاعدة عسكرية جورجية وتبليسي تتهم موسكو

تبليسي: قال ميخائيل ساكاشفيلي رئيس جورجيا يوم الثلاثاء ان التمرد الذي وقع في قاعدة عسكرية في جورجيا يمثل quot;تهديدا خطيراquot; لكنه منعزل في الوقت الراهن. وصرح بأن المتورطين في التمرد الذي حدث في قاعدة موخوفاني القريبة من العاصمة تبليسي لهم quot;صلات بقوات خاصة في دولة معينة معروفة لنا.quot; وأعلن وزير الداخلية الجورجي ان مدبري محاولة الاتقلاب المدعومة من موسكو كانوا يريدون اغتيال الرئيس ساكاشفيلي.

وأضاف في خطاب تلفزيوني مشيرا الى روسيا quot;أطلب بل أطالب جارتنا الشمالية بالاحجام عن القيام بأي استفزازاتquot;. وذكر ان حوالي 30 دبابة وحاملة جنود مدرعة تحركت من العاصمة الجورجية تبليسي في اتجاه القاعدة. وأوقفت الشرطة الصحفيين على الطريق الرئيسي على بعد عدة كيلومترات من قاعدة موخروفاني.

واتهمت جوريا روسيا يوم الثلاثاء بالتامر لشن انقلاب عسكري في الجمهورية السوفياتية السابقة. وقال وزير الدفاع ديفيد سيخاروليدزه انه تم الكشف عن quot;محاولة للانقلاب العسكريquot; وتم عزل قادة قاعدة موخروفاني العسكرية وتم حبس الجنود داخل ثكناتهم. وأضاف أن التمرد لا يزال مستمرا داخل القاعدة وان المفاوضات جارية. وقال quot;الهدف الرئيسي لهذا التمرد هو تعطيل مناورات حلف شمال الاطلسي العسكرية... نتفاوض مع الجنود في قاعدة موخروفاني وأتمنى أن ينتهي هذا التمرد قريبا.quot;

وقالت وزارة الداخلية انه تم القبض على شخص واحد. وذكرت وزارة الداخلية أن روسيا متورطة في مؤامرة الانقلاب. وقال شوتا أوتياشفيلي المتحدث باسم وزارة الداخلية في مؤتمر صحفي ان المتامرين quot;تلقوا أموالا من روسيا... تم الاعداد فيما يبدو بالتنسيق مع روسيا.quot; ويجري حلف شمال الاطلسي هذا الاسبوع تدريبات عسكرية تستمر شهرا في جورجيا مما أغضب روسيا التي تتهم الحلف باستعراض العضلات بعد تسعة أشهر من اندلاع حرب قصيرة بين روسيا وجورجيا بسبب أوسيتيا الجنوبية الساعية للانفصال.