بروكسل: اعلن المتحدث باسم حلف شمال الاطلسي (ناتو) جيمس اباثوراي ان الهجمات التي يقوم بها مسلحون في افغانستان زادت بين يناير وابريل 2009 بنسبة 64 بالمئة مقارنة بنفس الفترة من العام الماضي.

وقال في مؤتمر صحافي عقده بعد ظهر يوم الاربعاء ان هناك ثلاثة أسباب رئيسية تفسر حصول هذا الازدياد في الهجمات المسلحة اولها ان قوات (ايساف) اصبحت وأكثر حضورا ونشاطا في المنطقة ما يوسع مجال الاتصال والاحتكاك مع معارضين والسبب الثاني يعود الى الشتاء الذي كان دافئا وهذا ما سهل من تحركات مقاتلي طالبان واعاد السبب الثالث الى ان التحركات عبر الحدود اصبحت نسبيا اسهل من السابق.

وتتواجد قوات ناتو في افغانستان من خلال قوة عسكرية قوامها 56 ألف جندي يعملون تحت قيادة قوة المساعدة الأمنية الدولية في أفغانستان.
واستعان المتحدث بآخر الاحصائيات المتوافرة ليقول ان 80 بالمئة من الهجمات تقع في 12 بالمئة من المناطق.

واوضح ان عدد القتلى المدنيين انخفض بنسبة 44 بالمئة كما شهدت حوادث الاختطاف والاغتيالات انخفاضا بنسبة 17 بالمئة مشيرا الى ان العديد من الهجمات الانتحارية الأخيرة وقعت في اقليم خوست الا انها كانت بمعظمها فاشلة نظرا لقلة تأثيرها.