حازم الشرع من بغداد: نفى ستيوارت بون، المفتش العام لبرنامج إعادة إعمار العراق، انه بحث مع عبد الباسط تركي، رئيس ديوان الرقابة المالية العراقي، تحريك دعاوى قضائية عن سوء استخدام المال العراقي أثناء فترة الحاكم الأميركي بول بريمر، الذي أدار العراق من مايو 2003 لغاية يونيو من 2004.

وقال بون في تصريح لـquot;إيلافquot; إن quot;سجل بريمر المالي نظيف، وليس هناك في سجلاتنا ما يشير إلى انه ارتكب خرقا ماليا إثناء تأدية عمله في العراقquot;. واوضح بون أن جل لقائه مع رئيس ديوان الرقابة المالية تركز على إجراء تدقيق مشترك لبرنامج quot;أيسرquot; الذي تقوم بموجبه القوات الأميركية بإدارة أموال عراقية في برنامج إعادة أعمار العراق.

وكان المركز الوطني للإعلام، التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء العراقي، أصدر بيانا قال فيه إن كلا من بون وتركي quot;بحثا إمكانية تحريك دعوى قضائية بشان استخدام المال العراقي خلال فترة حكم بريمرquot;.

وأشار بون إلى أن quot;مكتب المفتش العام لبرنامج إعادة الأعمار العراق، تابع هذا الهدر وتمكن من خلال تحقيقاته من ضبط ثمانية عشر شخصا متهمين بقضايا فساد أثناء فترة الحكم الانتقالية في العراق جرى تقدمهم للمحاكمة، خمسة من هؤلاء صدر الحكم عليهم بالسجن لمدد تتراوح بين عشر وخمس سنوات بعد ثبوت تسببهم في خروقات ماليةquot;. يُذكَر ان بعض التقارير قدرت ان الأموال التي أهدرت خلال فترة سلطة الائتلاف المؤقتة في العراق بعدة مليارات.