تل أبيب: تحيي اسرائيل ذكرى مرور ثلاث سنوات على أسر مقاتلين فلسطينيين للعريف الاسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز منذ ذلك الوقت في قطاع غزة. ولم تؤد المحادثات غير المباشرة التي أجريت حتى الآن بين الطرف الاسرائيلي وحركة حماس من أجل إطلاق سراحه الى نتيجة. وتطالب حماس باطلاق سراح مئات السجناء الفلسطينيين المحتجزين في السجون الاسرائيلية مقابل إطلاق سراح شاليط.

و قال عزيز الدويك رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى الذى اطلقت اسرائيل سراحه قبل ايام إن التوصل الى صفقة لتبادل الاسرى سيستغرق بعض الوقت. وتطالب منظمة هيومان رايتس ووتش بأن بأن يسمح لشاليط الاتصال بعائلته ولممثلي اللجنة الدولية للصليب الأخمر بزيارته. وتقول منظمة بيتسيليم الاسرائيلية لحقوق لانسان ان شاليط أخذ كرهينة وان أخذ الرهائن مخالف للقانون الانساني الدولي. ويقول الجانب الفلسطيني إن احتجاز بعض السجناء الفلسطيين مناف للقانون الدولي ولحقوق الانسان.


وتقول عائلة شاليط انهم تلقوا اشارات بأن جلعاد على قيد الحياة الى عام خلا، ولكن لم يصلهم أي شيء منذ ذلك الوقت. وقال رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو ان اعادة شاليط سالما هي مسؤوليته الشخصية، ولكن العائلة عبرت عن إحباطها لأن quot;السلطات لا تعمل ما يكفيquot; من أجل إطلاق ابنهم. يذكر أن الجانب الاسرائيلي وحماس نفيا التقارير التي تحدثت عن حصول اختراق في المحادثات حول شاليط.

ودعت مصر التي تقوم بدور الوسيط الطرفين الى مرونة أكثر في مواقفهما. وحذرت حماس ان شاليط سيقتل اذا حاولت اسرائيل انقاذه من خلال عملية عسكرية. وتقول اللجنة الدولية للصليب الأحمر ان اسرائيل تحتجز 7500 فلسطيني quot;بتهم أمنيةquot; وتحتجز 220 آخرين quot;بتهم جنائيةquot;، بينما يخضع 500 فلسطيني للاعتقال الاداري دون توجيه أية تهمة لهم.