غزة: صرح قيادي بارز بحركة حماس بأن القيادة السياسية للحركة لا تعرف إن كان الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط المحتجز في غزة منذ ثلاثة أعوام quot;حيا أو ميتاquot; أو ما أصابه عقب الحرب الإسرائيلية على القطاع في الفترة 27 ديسمبر 2008 - 18 يناير 2009.

ونقلت صحيفة quot;القدس العربيquot; عن القيادي في حماس أسامة المزيني المكلف بالحديث عن ملف شاليط، قوله إن لجنة من القادة العسكريين لحماس مسؤولة عن الملف. وفيما يتعلق برسالة عائلة شاليط التي نقلها الرئيس الأمريكي الأسبق جيمي كارتر إلى حماس، قال المزيني: quot;استلمت حماس الرسالة ووعدت بإيصالها للجهات المعنية. فإن كان حيا ستصله وإن كان ميتا لن تصله، فنحن حقيقة لا نعرف مصيره بعد الحرب على غزةquot;.

وأضاف: quot;طلب كارتر تأكيدا منا بإيصال الرسالة إلى شاليط فقلنا له حقيقة نحن لا نعرف إن كان حيا أم ميتا بعد الحربquot;. ونفى المزيني ما تردد عن إحراز تقدم في المفاوضات غير المباشرة بين حماس وإسرائيل لعقد صفقة تبادل للأسرى. وكانت حركة حماس قد أكدت مرارا أن شاليط الذي احتجزته في عملية نوعية على الحدود مع قطاع غزة منذ حوالي 3 سنوات حي يرزق ويعامل معاملة حسنة.