زيوريخ: جددت اللجنة الدولية للصليب الاحمر مطالبة حركة المقاومة الاسلامية (حماس) بالسماح للجندي الاسرائيلي جلعاد شاليط الذي اسرته ثلاث مجموعات فلسطينية العام 2006، باجراء اتصال quot;منتظمquot; بعائلته.

وقالت اللجنة الدولية في بيان صدر الخميس انه ينبغي السماح للجندي الاسير (22 عاما) quot;بالاتصال بعائلته في شكل منتظمquot;.

واضافت المنظمة الانسانية التي مقرها في جنيف انها طلبت مرارا quot;وعلى مستوى رفيعquot; افساح المجال امام تبادل رسائل بين شاليط واقربائه، لكن هذا الطلب ظل حتى الان quot;حبرا على ورقquot;.

وتابع البيان quot;تم ايضا رفض الطلب الذي تقدمت به اللجنة الدولية للصليب الاحمر مرارا للسماح لها بمقابلة جلعاد شاليط لمعرفة ظروف اعتقاله والمعاملة التي يتلقاهاquot;.

واعلن الرئيس الاميركي الاسبق جيمي كارتر الثلاثاء انه سلم حماس رسالة من والد الجندي الاسرائيلي، معربا عن ثقته بان شاليط quot;لا يزال حيا وهو في صحة جيدةquot;.

ورحبت اللجنة الدولية للصليب الاحمر بتسليم هذه الرسالة، لكنها اسفت لكون quot;هذا الامر لا يشكل بديلا من الاتصالات التي ينبغي للجندي القيام بها (...) مع عائلته بموجب القانون الدولي الانسانيquot;.

وتم اسر جلعاد شاليط الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والاسرائيلية في 25 حزيران/يونيو 2006 من جانب ثلاث مجموعات فلسطينية مسلحة بينها الجناح العسكري لحماس على مشارف قطاع غزة.

وتبادلت اسرائيل وحماس الاتهامات حول الجهة المسؤولة عن اخفاق مفاوضات تبادل الاسرى بينهما والتي تمت بوساطة مصرية.

كما عقدت الجولة الاخيرة من هذه المفاوضات في اذار/مارس قبل ان تتسلم الحكومة الاسرائيلية اليمينية برئاسة بنيامين نتانياهو مهماتها في اول نيسان/ابريل.