واشنطن: قالت صحيفة واشنطن بوست أن كبير مستشاري الامن للرئيس الأميركي باراك أوباما أبلغ قادة عسكريين أميركيين أنه لا يوجد في الوقت الحالى أي خطط لإرسال مزيد من القوات الى افغانستان وان التركيز سيكون على التنمية الاقتصادية والاعمار. واضافت الصحيفة ان مستشار الامن القومي الاميركي جيمس جونز نقل تلك الرسالة الاسبوع الماضي اثناء زيارة لافغانستان حيث لمح البريجادير جنرال لورنس نيكلسون الى انه قد يحتاج الى quot;الوف اضافيةquot; من الجنود.

وقالت الواشنطن بوست ان رسالة جونز تستهدف فيما يبدو تقييد التوقعات بأن قوات اضافية ربما تكون قادمة رغم ان ادارة اوباما لم تستبعد نشر قوات اضافية في المستقبل.
وأبلغ جونز الصحيفة اثناء رحلته الى افغانستان quot;هذه (الحرب) لن يتحقق النصر فيها بواسطة الجيش وحده... لقد جربنا ذلك على مدى ست سنوات.quot; واضاف ان التركيز في الاثني عشر شهرا القادمة يجب ان يكون على تنفيذ الشق المتعلق بالتنمية الاقتصادية في الاستراتيجية.

ومن المتوقع ان يتخذ حوالى 17 ألف جندي اضافي أمر اوباما بنشرهم لقتال تصعيد لحملة العنف التي تشنها طالبان في جنوب وغرب افغانستان مواقعهم على الارض بحلول منتصف يوليو تموز. ومن المنتظر ان يصل حوالى 4000 جندي اخرين لتدريب قوات الامن الافغانية بحلول اغسطس اب.

وهذه القوات جزء من عملية حشد قد تزيد حجم الوجود العسكري الاميركي في افغانستان الى 68 ألف جندي بحلول نهاية العام الحالى او اكثر من ضعفي عددهم في نهاية 2008 الذي بلغ 32 ألف جندي.

وقالت الواشنطن بوست ان جونز أشار اثناء زيارته لافغانستان الى عهد جديد وان اوباما لن يعطي بشكل تلقائي القادة العسكريين مستويات الجنود التي يطلبونها مهما كانت وذلك في انحراف عن سياسة ادارة بوش في الحرب في العراق.