أوروبا تدرس إحتمال إستدعاء سفرائها من إيران
طهران: قال حزب quot;اعتماد مليquot;، وهو الحزب الذي ينتمي اليه المرشح الاصلاحي مهدي كروبي الذي خاض الانتخابات الرئاسية الاخيرة، إن السلطات الإيرانية قد حظرت الصحيفة الناطقة باسمه والتي تحمل اسم الحزب. وقال الحزب إن قرار الحظر صدر بعد ان رفض كروبي نتيجة الانتخابات التي اظهرت فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية جديدة. وقال الحزب في بيان نشره في موقعه الالكتروني: quot;في الليلة الماضية، وبعد ان اصدر كروبي تصريحه، منع ممثلون عن مدعي طهران العام ووزارة الثقافة بحظر نشر صحيفة اعتماد ملي.quot;
وكانت السلطات الإيرانية قد اعتقلت رئيس تحرير الصحيفة محمد غوشاني ضمن حملة الاعتقالات التي طالت العديد من رموز التيار الاصلاحي عقب الانتخابات الرئاسية الاخيرة. وكان كروبي قد نشر يوم الثلاثاء بيانا في الموقع التابع للحزب على الانترنت قال فيه إنه لا يعتبر الحكومة التي يترأسها احمدي نجاد حكومة شرعية، وتعهد بمواصلة الطعن في نتيجة الانتخابات الرئاسية.
وكان مجلس صيانة الدستور قد صدق يوم الاثنين على اعادة انتخاب الرئيس احمدي نجاد لفترة ولاية ثانية، وذلك بعد ان اجرت اعادة جزئية لفرز الاصوات بعد ان اشتكى المرشحون الخاسرون بأن الانتخابات قد شابها التزوير. وحذرت السلطات الإيراني المعارضة يوم امس الثلاثاء بأنها لن تتساهل مع المحتجين.
قائد الشرطة في إيران يقول ان الشاهد في حادث قتل ندى آغا سلطاني مطلوب لـquot;الأنتربولquot;
الى ذلك أكد قائد قوات الشرطة في إيران العميد اسماعيل أحمدي مقدم أن الشاهد المثير للجدل في قضية مقتل ندى آقا سلطاني مطلوب للشرطة الدولية (الانتربول)، لافتا الى أن غالبية المعتقلين على خلفية أحداث الشغب في طهران أطلق سراحهم. ونقلت وكالة quot;مهرquot; الإيرانية شبه الرسمية للأنباء اليوم الأربعاء عن مقدم قوله في تصريح صحافي، ان الشاهد آرش حجازي، وهو طبيب شهد حادث مقتل آقا سلطاني في إيران وبعد مغادرته البلاد أجرى مقابلات مع وسائل إعلام أجنبية أثارت ضجة، مطلوب للشرطة الدولية (الانتربول).
وأضاف ان quot;مقتل ندى آغا سلطاني سيناريو، ليس له أي علاقة بأحداث الشغب التي شهدتها طهرانquot;. وأشار الى ان قوات الشرطة اعتقلت نحو ألف و 32 شخصا خلال أحداث الشغب التي شهدتها بعض المظاهرات الاحتجاحية في العاصمة الإيرانية بعد الاعلان عن نتائج الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد، لافتا الى أنه تم إطلاق سراح غالبيتهم حتى الآن.
ولفت أحمدي مقدم الى ان عمليات السرقة خلال أحداث الشغب في طهران تضاعفت وان جميع المواطنين تضرّروا جرّاء الأعمال quot;غير القانونية الاخيرةquot;. وأوضح أن قوى الامن الداخلي كانت أكبر المتضرّرين في هذه الاحداث، مؤكدا إصابة أكثر من 500 من منتسبي قوات الشرطة خلال الشغب. وأكد المسؤول الأمني الإيراني أنه سيتم قريبا إطلاق سراح من لهم دور أقلّ في عمليات الشغب الاخيرة، بينما سيتم تحويل المتبقين الى السلطة القضائية لمحاكمتهم .
وأضاف أن أي شرطي لم يقتل في أحداث الشغب بطهران، إلا أن 20 شخصا من مثيري الشغب قتلوا في تلك الاحداث. وعن الأنباء التي تحدثت عن اعدام شقيق عبد المالك ريغي، زعيم جماعة quot;جند اللهquot; السنية المتشددة في إيران، نفى مقدم وجود أي صلة قرابة بين المعدوم عبدالحميد ريغي وعبدالمالك ريغي، معتبرا أن الجماعة quot;الارهابية تدّعي ذلك لتظهره بمظهر المظلومquot;.
التعليقات