طهران: قالت وكالة فارس للانباء شبه الرسمية اليوم الاربعاء ان واحدا من بين ثلاثة موظفين في السفارة البريطانية في طهران مازلت السلطات الايرانية تحتجزهم لعب quot;دورا بارزاquot; في الاضطرابات التي اعقبت الانتخابات الرئاسية في الجمهورية الاسلامية. وأعلنت وزارة الخارجية الايرانية يوم الاثنين الماضي عن الافراج عن خمسة موظفين في السفارة البريطانية في ايران واحتجاز اربعة اخرين لاستجوابهم. وأوحى تقرير وكالة فارس يوم الاربعاء بالافراج عن شخص اخر.
وقالت فارس دون الكشف عن مصدرها quot;من بين الثلاثة موظفين المحتجزين من السفارة البريطانية هناك واحد...كان له دور بارز خلال الاضطرابات الاخيرة وادارتها من خلف الستار.quot; وأضافت الوكالة ان موظفة اخرى في السفارة كانت quot;عنصرا رئيسيا وراء الاضطراباتquot; لكن اطلق سراحها لتمتعها بحصانة دبلوماسية.
وكانت وكالة فارس للانباء هي التي كشفت ايضا عن احتجاز موظفي السفارة البريطانية يوم الاحد وقالت انهم اتهموا باذكاء الاضطرابات التي تفجرت بعد الانتخابات الرئاسية التي جرت في 12 يونيو حزيران المتنازع على نتائجها والتي قال منافسون اصلاحيون للرئيس المحافظ محمود أحمدي نجاد انها زورت لصالحه. ويوم الثلاثاء قال ديفيد ميليباند وزير الخارجية البريطاني ان لندن تضغط على وزارة الخارجية الايرانية لضمان الافراج عن الموظفين المحليين في سفارتها في طهران.
إلى ذلك قال رئيس هيئة الاركان المشتركة في ايران ان الاتحاد الاوروبي غير مؤهل لاجراء محادثات حول برنامج ايران النووي المتنازع عليه بعد ان تدخل اعضاؤه في الشؤون الداخلية للجمهورية الاسلامية. ونقلت وكالة فارس للانباء شبه الرسمية عن حسن فيروز عبادي قوله quot;بسبب تدخل هذه المجموعة في الاضطرابات التي حدثت بعد الانتخابات...فقدت أهليتها لاجراء محادثات نووية مع ايران.
التعليقات