واشنطن:
قررت الولايات المتحدة تعليق أنشطتها العسكرية مع القوات المسلحة في هندوراس وذلك بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس المنتخب مانويل سيلايا. وقال المتحدث باسم الوزارة الدفاع الاميركية براين ويتمان للصحافيين quot;لقد علقنا كل أنشطتنا مع هندوراس في وقت نجري فيه تقويما للوضع.quot;

من ناحية اخرى جمد البنك الدولي مساعداته الاقتصادية المخصصة لهندوراس. وأعلن سيرجيو جيليناك المتحدث باسم البنك المكلف بأميركا اللاتينية والكرايبي أن المؤسسة الدولية قررت وقف دفع الأموال المخصصة لـ16 مشروعا تشترك فيها في هندوراس إلى حين التوصل إلى حل للأزمة الراهنة. وقال إن 270 مليون دولار من مجموع 400 مليون دولار مخصصة لتلك المشاريع لم يتم صرفها. وأوضح أن البنك يتتبع عن كثب القرارات والإجراءات التي تتخذها منظمة الدول الأميركية، التي أمهلت هندوراس 72 ساعة لإعادة الرئيس زيلايا.

على صعيد متصل، اقر الكونغرس في هندوراس تعليقا موقتا لعدد من الحريات الدستورية خلال فترة حالة الطوارىء المفروضة حتى نهاية الاسبوع بناء على اقتراح الحكومة، حسب ما اعلن برلمانيون.

وقال نائبان شاركا في الجلسة ان quot;القيود الجزئيةquot; جاءت بناء على اقتراح من الحكومة وقد اقرها الكونغرس.

وقالت النائب دوريس غوتيريز من حزب اليسار الموحد الديموقراطي ان quot;الاجراء يتيح الابقاء على اشخاص في الاعتقال لفترة تزيد عن 24 ساعة ويعلق ضمانات مثل حرية التجمع وحرية الاجتماع وكذلك حرية التجولquot;.

وقالت مارسيا فيليدا من الحزب الليبرالي الذي يتزعمه ميتشليتي وسيلايا ان هذه المبادرة التي قدمها الرئيس بالوكالة روبرتو ميتشليتي quot;هي تقييد جزئي سيطبق مع حالة الطوارىءquot;.