روسيا تدين الانقلاب العسكري في هندوراس وايطاليا تستدعي سفيرها |
تيجوسيجالبا: تأهب الزعماء المؤقتون في هندوراس يوم الخميس الذين رفضوا عودة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا لمعركة وذلك بعدما طالبت حكومات في أنحاء المنطقة باعادة اليساري المخلوع الى السلطة. وفي أسوأ أزمة في أميركا الوسطى خلال عشر سنوات أطاحت قوات بزيلايا وطردته خارج البلاد في مطلع الاسبوع في انقلاب لقي ادانة على نطاق واسع بعدما أغضب معارضيه بخطط لتعديل الدستور لرفع القيود على فترة تولي الرئاسة.
وحددت منظمة الدول الاميركية يوم الاربعاء موعدا نهائيا للحكومة المؤقتة لاعادة زيلايا بحلول نهاية الاسبوع وذلك في أزمة تختبر ادارة الرئيس الاميركي باراك اوباما بعدما وعد بعهد من العلاقات الافضل مع المنطقة.
وقال روبرتو ميتشيلتي الذي انتخبه مشرعون من هندوراس رئيسا مؤقتا بعد فترة وجيزة من خلع زيلايا quot;أقمنا حكومة ديمقراطية ولن نرضخ للضغط من أي أحد. نحن دولة ذات سيادة.quot;
وتعهد زيلايا بالعودة لكن يبدو أنه ينتظر نتيجة الموعد النهائي الذي حددته منظمة الدول الاميركية. وقالت الحكومة المؤقتة ان بعثة من منظمة الدول الاميركية ستصل هذا الاسبوع لمناقشة خلع زيلايا. وشهدت هندوراس - الدولة الفقيرة المصدرة للبن والتي تضم حوالي سبعة ملايين نسمة - أياما من الاحتجاجات ضد الاطاحة بزيلايا يوم الاحد لكن الحكومة المؤقتة حشدت أنصارها في الشوارع وهو ما يسلط الضوء على الانقسامات بشأن عودة زيلايا.
وأقر الكونجرس في هندوراس مرسوما لتقييد نشاط المعارضة أثناء حظر تجول ليلي فرض بعد الانقلاب. ويسمح المرسوم لقوات الامن باحتجاز المشتبه بهم لاكثر من 24 ساعة دون توجيه اتهام وتضفي صيغة الرسمية على حظر الحق في حرية التجمع. وتلعب ادارة اوباما دورا محدودا من وراء الكواليس لاظهار الدعم للديمقراطية ولاعادة زيلايا دون أن يوجه لها الاتهام بالتدخل وهو اتهام تاريخي ضد واشنطن من أميركا اللاتينية.
وتفسح واشنطن - التي أجلت الى الاسبوع المقبل اتخاذ قرار بشأن قطع المساعدات عن هندوراس - المجال أمام منظمة الدول الاميركية للعب الدور الرئيسي. وقال مسؤول رفيع في ادارة اوباما quot;سننتظر حتى ينهي الامين العام لمنظمة الدول الاميركية مبادرته الدبلوماسية ويرد في تقرير يوم 6 يوليو قبل اتخاذ أي اجراء اخر فيما يتعلق بالمساعدة.quot;
التعليقات