اوسلو: اعلنت وزارة الخارجية النروجية انها استدعت الثلاثاء القائم بالاعمال الايراني في اوسلو لابلاغه بقلقها على اوضاع حقوق الانسان في بلاده، وذلك بعيد ايام على استدعاء دول الاتحاد الاوروبي سفراء ايران لديها.

وقال وزير الخارجية النروجي يوناس غار ستور في بيان ان quot;السلطات الايرانية لا تحترم الحقوق الاساسية للانسان. النروج تحتج على الاعتقالات ذات الدوافع السياسية ولا سيما على سجن موظفين محليين في السفارة البريطانيةquot;.

واعتقلت السلطات الايرانية مئات الاشخاص اثر التظاهرات العنيفة التي شهدتها احتجاجا على فوز الرئيس محمود احمدي نجاد بولاية ثانية في الانتخابات التي جرت في 12 حزيران/يونيو وطعنت المعارضة بنزاهتها.

واتهمت الجمهورية الاسلامية موظفين محليين في السفارة البريطانية في طهران بالمساهمة في اثارة الاضطرابات في البلاد، وهو ما تنفيه لندن بشدة.

واعتقلت طهران تسعة موظفين محليين في السفارة البريطانية، ما اثار ردود فعل دولية شاجبة، وحتى الثلاثاء كان موظف واحد من هؤلاء لا يزال معتقلا.

يشار الى ان النروج ليست عضوا في الاتحاد الاوروبي الذي استدعى نهاية الاسبوع الفائت، في خطوة موحدة، السفراء الايرانيين في دوله ال27 للتشاور.

واعلن الوزير ان اوسلو ابلغت القائم بالاعمال محسن بوافا quot;ادانتها اعتقال اعضاء من المعارضة وصحافيين وناشطين في مجال الدفاع عن حقوق الانسان ومتظاهرين سلميينquot;.

واضاف ان quot;السلطات الايرانية مدعوة فورا الى وضع حد للاعتقالات السياسية والى اطلاق سراح اولئك الذين سجنوا ظلماquot;. ودانت اوسلو ايضا اعدام الجمهورية الاسلامية 20 ايرانيا السبت بتهمة تهريب المخدرات.