بغداد: قال رئيس الجمهورية العراقية جلال الطالباني أن ذكرى ثورة 14 تموز تؤكد أهمية العمل الوطني المشترك والوقوف بحزم ضد إرادة العنف والإرهاب.

ونقل بيان لطالباني أن ثورة الرابع عشر من تموز كانت quot; تعبيراً عن إرادة شعبية وعن تطلعٍ إلى مستقبل حرٍّ كريم، حيث أُنجِزَ العديدُ من المكتسبات التي عضّدت هذا التطلع و التي لم يتوفر لها أن تتواصل و تتقدم، بفعل العمر القصير للثورة، بظروفها المعقدة و بحداثة الخبرة السياسية لقياداتها و بالتآمر المتواصل ضدّها، مما جعل تلك المكتسبات المتحققة ماثلةً دائماً في الجانب الحي من ذاكرة الشعب ووجدانه كصورةٍ مشرقة للثورة و لوعدها بحياة كريمة يستحقها العراق و العراقيونquot;.

مشيرا الى أن quot;استعادة هذه الذكرى هي استعادة لأهمية الوقوف بحزم ضد قوى العنف و الإرهاب التي تتراجع و تندحر و تخسر رهاناتها في إشاعة الفوضى و الانقسام، تلك الرهانات التي أبطلتها و مزقتها بصيرة الشعب ووعي و تعاضد قواه السياسية والدينية والاجتماعية الحية. و ليست المحاولات الإجرامية الأخيرة سوى تعبير يائس عن ذلك الاندحار أمام صمود الشعب وبسالته و أمام الخطوات الواثقة للعملية السياسية في بناء دولة المؤسسات و الديمقراطية و السيادةquot;.

من جهة اخرى، عبر الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة في العراق آد ملكيرت عن قلقه الشديد بسبب استمرار استهداف المسيحيين في العراق وذلك جراء التفجيرات المنظمة التي ضربت عدة كنائس في بغداد والموصل مما أدى إلى مقتل أربعة أشخاص وإصابة العشرات من بينهم أطفال.

وافاد بيان اصدره مكتب الممثل الخاص للامين العام للأمم المتحدة اليوم عن آد ملكيرت quot;ان هذه الحملة تهدف إلى ترويع المجموعات الضعيفة وتمنع التعايش السلمي لمختلف المجموعات الدينية في بلد هو مهد للتنوع الديني والعرقي في العالمquot;.

ودعا ممثل الامين العام للامم المتحدة الأطراف كافة بما فيها الحكومة العراقية لمضاعفة جهودها لحماية الأقليات في البلاد والحفاظ على التنوع الثقافي والعرقي والديني في العراق.