واشنطن: رحبت الولايات المتحدة الجمعة بدعوة الرئيس الايراني الاسبق اكبر هاشمي رفسنجاني الى رفع القيود المفروضة على وسائل الاعلام منذ بداية تظاهرات المعارضة في ايران.

وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الاميركية فيليب كراولي quot;ثمة مبادىء كونية نعتبرها مهمة: حرية التعبير و (...) كما قال رفسنجاني نفسه، حرية الصحافة وقدرة وسائل الاعلام على نقل ما يحصل هناك بنزاهةquot;.

وحرص المتحدث على الامتناع عن المشاركة في النقاش الدائر حول شرعية الانتخابات الرئاسية الايرانية التي تناقشها المعارضة مدعومة من رفسنجاني، لكنه اشار الى ان quot;ما زال يتعين على النظام تقديم اجوبة الى شعبهquot;.

واضاف المتحدث quot;نحن مستمرون في مراقبة ما يحصل في ايران، لكن ليست الولايات المتحدة هي التي تقرر. هذا نقاش وخلافات تحصل في ايرانquot;.

ودعا رفسنجاني في تحليله العلني للمرة الاولى عن الاسابيع الصاخبة التي تلت اعادة انتخاب محمود احمدي نجاد المثيرة للجدل، الى الافراج عن الايرانيين المعتقلين بالمئات منذ انتخابات 12 حزيران/يونيو.ويتولى رفسنجاني رئاسة مؤسستين اساسيتين للنظام الايراني.

وفيما لا يسمح لوسائل الاعلام الاجنبية بتغطية صلاة الجمعة، دعا رفسنجاني النظام الى رفع القيود المفروضة على وسائل الاعلام، بما فيها الايرانية، مشددا على ضرورة تمكن كل الاطراف من quot;قول ما تشاء بصورة منطقية وهدوءquot;.