مكسيكو: اعلنت منظمة غير حكومية متخصصة الثلاثاء في مكسيكو ان 17 صحافيا قتلوا في المكسيك عام 2008 وخلال النصف الاول من العام 2009 ما يجعل من البلاد احد اخطر البلدان في العالم في مجال ممارسة مهنة الصحافة.

وبالاضافة الى هذه الاغتيالات، احصت المنظمة 365 اعتداء على صحافيين في المكسيك، حسب ما اعلن مدير منظمة quot;انفورم بويندا 2008-2009 عمر بول مارتينز خلال مؤتمر صحافي.

يشار الى ان منظمة انفورم بويندا هي اسم الصحافي مانويل بويندا الذي اغتيل عام 1984. واحصت المنظمة 223 quot;اعتداء مباشرquot; بينها 12 عملية اغتيال في العام 2008 و142 اعتداء وخمسة اغتيالات بين الاول من كانون الثاني/يناير و30 حزيران/يونيو 2009. وسجلت المنظمة 113 اعتداء في العام 2007.

واشار مارتينز الى ان الفترة 2008-2009 هي quot;احدى اعنف الفترات ضد الصحافيين المكسيكيين خلال 15 عاماquot;.

وكان قتل ستة صحافيين في عهد الرئيس ارنستو زيديللو (1994-2000) وستة اخرون في عهد فانست فوكس (2000-2006)، حسب المنظمة نفسها.

واوضح مارتينز ان خمسة صحافيين قتلوا في العام 2007، في العالم الاول من رئاسة فيليبي كالديرون، ثم ازدادت الارقام بشكل كبير.

وكانت الحكومة عرضت في ايار/مايو مكافأة بقيمة مليوني دولار لكل من يقدم معلومات تؤدي الى اعتقال قتلة صحافي مكسيكي كان قتل في شمال البلاد.