موسكو: نقلت وكالة ايتار تاس الروسية للانباء يوم الخميس عن جريجوري كاراسين نائب وزير الخارجية قوله ان روسيا ستتخذ quot;اجراءات ملموسةquot; لمنع جورجيا من اعادة التسلح بعد الحرب التي نشبت بين البلدين العام الماضي، وقال كاراسين quot;سنواصل منع نظام (الرئيس ميخائيل) ساكاشفيلي من التسلح وسنتخذ اجراءات ملموسة في هذا الصدد.quot;

أدلى كاراسين بهذه التصريحات بينما يزور جوزيف بايدن نائب الرئيس الأمريكي تفليس في علامة على تأييد واشنطن لحليفتها، وتتعامل روسيا بحساسية زائدة مع ما تعتبره تدخلا أمريكيا في باحتها الخلفية خاصة مع اقتراب ذكرى مرور سنة على الحرب. وتريد واشنطن التأكيد على أن الجهود التي بذلتها مؤخرا لتحسن علاقاتها مع روسيا لا تأتي على حساب حلفائها الموالين للغرب في الاتحاد السوفيتي السابق.

وقال كاراسين في اشارة الى حلفاء تفليس quot;لدينا قلق عميق فيما يتعلق بنشاط القيادة الجورجية في اعادة التسلح وهو ما تتعامل معه عدة دول بهدوء وايجابية مدهشتين.quot; ونقلت تاس عن كاراسين قوله quot;في حالة تزويد دول أجنبية لجورجيا بالسلاح ومعدات الحرب - من روسيا أو مطورة بالاتحاد السوفيتي أو أنتجها الروس أو السوفييت- فسوف ننظر في مسألة تحديد أو وقف التعاون الفني العسكري أو الاقتصادي العسكري مع هذه الدول.quot;

ولم يحدد كاراسين اسم أي دولة يقصدها لكن موسكو كانت عبرت في وقت سابق عن غضبها لبيع أوكرانيا أسلحة لجورجيا استخدمتها خلال الحرب معها. كما أشار المسؤول الروسي أيضا الى دول قال انها تقدم المساعدات العسكرية تحت غطاء البرامج الانسانية.

واتهمت روسيا جورجيا يوم الخميس بالتخطيط للقيام ببعض الأعمال quot;الاستفزازيةquot; على الحدود مع أوسيتيا الجنوبية المنفصلة في ذكرى مرور سنة على الحرب بين موسكو وجورجيا في أغسطس اب، وقال كاراسين quot;القيادة الجورجية تخطط لعدد من الأعمال على الحدود مع أوسيتيا الجنوبية تتزامن مع أحداث 2008 في القوقاز...(هذه الأعمال) لها طبيعة استفزازية واضحة.quot;