بايدن quot;يجاملquot; موالين للغرب في كييف وتبليسي

واشنطن: أشارت صحيفة quot;واشنطن بوستquot; تحت عنوان quot;وعد ينبغي احترامه في العراقquot;، إلى أن quot;نائب الرئيس الأميركي جو بايدن حذر في خلال زيارته الأخيرة الى العراق من عودة العنف الطائفي ثانية، لأن الولايات المتحدة حينها لن تهتم بالتدخل، حكومة أو شعباًquot;، لافتة إلى أن quot;بايدن ترك أثراً هاماً حينما أوضح للعراقيين أن قوات الأمن تابعة لهم، ولكنه استخدم أسلوباً غير ملائمquot;.

ولفتت إلى انه quot;ألمح للمتمردين والمسلحين أن استهدافهم المدنيين لن يزيد احتمالات تدخل الولايات المتحدة ضدهم، كما أنه ينتهك الالتزامات التي أخذتها إدارة الرئيس الأميركي باراك أوباما على نفسها من أجل انسحاب مسؤول يسمح لها بمنع الجرائم الوحشيةquot;، مضيفةً أن quot;ما يثير القلق أيضاً هو أن هذا التحذير يستغل الرأي العام في الافلات من المسؤولية لمنع أية جرائم جماعية، وهو نفس الخطأ الذي ارتكبته الولايات المتحدة في كمبوديا ورواندا والبوسنةquot;.

واعتبرت أن quot;رغم تحسن الموقف الأمني في العراق الى حدّ بعيد، فلا يزال المدنيون يقعون ضحايا العنف بشكل غير مسبوق في مناطق الصراع الأخرىquot;، موضحةً أن quot;منظمة احصاء القتلى العراقية تقدّر سقوط 258قتيلاً في خلال الربع الأول من العام 2009، ليتجاوز بذلك عدد القتلى المدنيين في خلال نفس الفترة في أفغانستان وباكستان والصومال وحتى دارفورquot;.