القاهرة: نفى حسني مبارك الرئيس المصري ما تردد عن إمكانية تأثر حصة مصر من مياه نهر النيل بالمشروعات المائية في دول الحوض وخاصة إثيوبيا.

وقال مبارك للصحافيين بمحافظة دمياط، quot;ما يثار حول مياه حصة مصر من مياه النيل هو مجرد زوبعة ومناورات..ليست هناك مشكلة حقيقية نتعرض لها. ومصر تجرى مفاوضات مع دول حوض النيل بهذا الشأنquot;.

وكانت تقارير صحافية غربية وإفريقية أشارت إلى مساع لدول المنبع وإثيوبيا لإقامة سدود على روافد نهر النيل قد تؤدي الى نقص المياه الواردة الى مصر.

وأضاف مباركquot;لقد أبلغني رئيس وزراء إثيوبيا بأن بلاده ستغرق بالكامل إذا حبست مياه الفيضان في مشروعات لتخزين المياهquot; ،وأنه أضاف إن مشروعات الكهرباء التي تقيمها بلاده لا تؤثر على حصة مصر.

وتابع quot;إن مصر تسعى لتعزيز علاقاتها مع دول حوض النيل وإقامة مشروعات تنموية بهاquot;.

وقال وزير الري والموارد المائية الإثيوبي أصفاو دينجامو بالقاهرة أمس إن بلاده لن تقيم أي سد يلحق الضرر بمصر والسودان ،وخاصة بتدفق مياه الفيضانات إلى دول المصب، مضيفا أن السدود التي تقام في إثيوبيا تتم بموافقة مصر والسودان.