موسوي: الإعتقالات لن توقف المتظاهرين |
على متن طائرة: قال المتحدث باسم البيت الابيض روبرت جيبز يوم الاربعاء انه اخطأ التعبير عندما وصف محمود احمدي نجاد بالرئيس الايراني المنتخب واضاف ان واشنطن ستترك للشعب الايراني ان يقرر ما اذا كانت الانتخابات الايرانية نزيهة. وأضاف جيبز للصحفيين على متن طائرة الرئيس الأميركي quot;لأصحح شيئا مما قلته امس. اشرت الى ان السيد احمدي نجاد هو الرئيس الايراني المنتخب. أقول انه ليس من حقي ان اصدر حكما.quot;
وأضاف quot;لقد تم تنصيبه. هذه حقيقة. أما ما اذا كانت اي انتخابات نزيهة.. ومن الواضح ان الشعب الايراني لا تزال لديه شكوك بهذا الشأن.. فسنترك له القرار في ذلك.quot; وأدى محمود احمدي نجاد اليمين الدستورية كرئيس لايران يوم الاربعاء في احتفال قاطعه زعماء اصلاحيون وبرلمانيون وصاحبها احتجاجات في الشوارع على فوزه بالرئاسة.
وأدى نجاد (53 عاما) اليمين بعد قرابة ثمانية اسابيع من الانتخابات التي ساد الخلاف على نتائجها وفجرت اسوأ اضطرابات في ايران منذ الثورة الاسلامية عام 1979 واحدثت انقساما في صفوف النخبة السياسية والدينية. وقرر أوباما وزعماء فرنسا وبريطانيا وايطاليا والمانيا الا يهنئوا احمدي نجاد بانتخابه لفترة رئاسة ثانية. وكان جيبز وصف احمدي نجاد في مؤتمر صحافي يوم الثلاثاء بانه quot;الرئيس المنتخبquot; لايران.
بريطانيا تؤكد عدم إرسالها رسائل تهنئة لأحمدي نجاد
إلى ذلك أعلنت وزارة الخارجية البريطانية اليوم الأربعاء أن سفيرها في طهران سايمون غاس حضر مراسم أداء محمود أحمدي نجاد اليمين الدستورية وأكدت في الوقت نفسه أنها لم تبعث رسائل تهنئة إلى الرئيس الإيراني. وقال متحدث بإسم الوزارة في بيان اليوم الأربعاء quot;إن بريطانيا عبّرت عن آرائها بشكل واضح جداً حيال الأحداث الأخيرة في ايران ومن بينها انتهاكات حقوق الإنسان التي تلت الانتخابات الرئاسية المثيرة للجدل، الأمر الذي جعل طهران تنفرد في مهاجمة بريطانيا وتشتكي لنا وعلى نحو متكرر من مواقفناquot;.
واضاف المتحدث quot;هناك مسائل جادة للغاية نحتاج إلى معالجتها مع حكومة ايران ومن بينها قلق المجتمع الدولي المشروع من برنامجها النووي، ونريد أيضاً رؤية طهران تعالج وضع حقوق الإنسان المثير للقلق ولعب دور بناء في المنطقةquot;. وشدد على quot;أن السعي لإحداث تقدم على صعيد هذه المسائل الصعبة والحاسمة يتطلب ممارسة دبلوماسية صارمة من دون أن يعني ذلك أن الأمور تسير كالمعتاد مع ايرانquot;.
وقال المتحدث باسم الخارجية البريطانية quot;على الرغم من أن السفير سايمون غاس حضر مراسم أداء القسم لكننا لم نبعث رسائل تهنئة للرئيس أحمدي نجاد، كما أن حضوره يعني الحفاظ على قنوات الاتصال مفتوحة مع طهران، لكنه لا يعني وبأي شكل أننا غيّرنا موقفنا من نتائج الإنتخابات الرئاسيةquot;، مؤكداً أن بلاده quot;ستستمر في دعوة إيران إلى معالجة القلق الذي عبّر عنه شعبها لأنه هو الذي يقرر من يدير إيرانquot;.
وكانت صحيفة التايمز كشفت أمس (الثلاثاء) أن وزارة الخارجية البريطانية ارسلت باتريك ديفيز نائب رئيس البعثة الدبلوماسية في السفارة البريطانية لدى طهران لحضور مراسم تنصيب نجاد رئيساً لولاية ثانية رغم أن النظام الإيراني اتهم وعلى نحو متكرر بريطانيا باثارة الاضطرابات التي اجتحاحت ايران منذ اعلان نتائج الانتخابات الرئاسية في يونيو/حزيران الماضي، وقام باعتقال عدد من الموظفين المحليين العاملين في السفارة البريطانية وطرد مراسل هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) في طهران.
وقالت الصحيفة إن الوزارة اعلنت أنها ارسلت ديفيز عوضاً عن السفير سايمون غاس quot;لاظهار أن الامور لا تسير كالمعتاد مع النظام الايرانيquot;، وشددت على quot;أن الضرورة تملي عليها فتح قنوات اتصال ومواصلة التحدث مع النظام الايراني حول برنامجه النووي وقضايا ملحة أخرى مثل حقوق الإنسانquot;.
التعليقات