طهران: حظر القضاء الايراني الاثنين صدور صحيفة quot;اعتماد مليquot; التابعة للمرشح الاصلاحي للانتخابات الرئاسية مهدي كروبي بعد ان اوردت اتهامات حول تعرض العديد من المتظاهرين الذين اعتقلوا بعد الانتخابات الرئاسية المتنازع على نتيجتها، الى سوء المعاملة في السجون، بحسب ما ذكر موقع كروبي على الانترنت.

وقال حسين احد ابناء كروبي على الموقع الالكتروني لحزبه quot;حضر ممثل عن النيابة العامة الليل الماضي (مساء الاحد) الى مطبعة اعتماد ملي وامر بتعليق الصحيفة موقتاquot;.

ولم تحدد مدة التعليق.

واعتبر حسين كروبي ان هذا القرار اتخذ بعد quot;رد (كروبي) على الاهانات التي وجهت اليهquot;.

واتهم العديد من المسؤولين المحافظين كروبي بالكذب وباعطاء حجج للحكومات الاجنبية التي انتقدت ايران لطريقة معاملتها للمتظاهرين.

غير ان كروبي اعلن مجددا مساء الاحد انه لن يلزم الصمت مؤكدا تمسكه باتهاماته.

وقال في بيان نشره الموقع الالكتروني لحزبه quot;لقد اوجدت السلطات مناخا لا يجرؤ فيه احد على الكلام. لكن هذه التصرفات وهذه الضغوط لن تجعلني اصمت وساقول الامور التي اراها ضروريةquot;.

وطالب مجددا السلطات بالتحقيق في الاحداث التي ذكرها.

وصدرت هذه الاتهامات لاول مرة عن كروبي في 29 تموز/يوليو في رسالة الى الرئيس السابق اكبر هاشمي رفسنجاني واكد فيها ان معتقلين ومعتقلات تعرضوا quot;للاغتصاب بوحشيةquot; في السجن.

كما افاد في تصريحات نشرت السبت في صحيفته ان بعض المعتقلين قضوا في السجن بعد تعرضهم quot;للضرب والتعذيبquot;.

وتم توقيف 400 شخص على الاقل خلال التظاهرات والاضطرابات التي اعقبت الانتخابات، لا يزال 300 منهم محتجزين، وفق المصادر الرسمية.

وقالت المعارضة في تقرير الى مجلس الشورى ان 69 شخصا قضوا في اعمال العنف. ولكن الحصيلة الرسمية تحدثت عن نحو ثلاثين قتيلا.