كابول: اعتبر الممثل الخاص الفرنسي في افغانستان النائب تييري مارياني الاثنين ان افغانستان quot;ليست مستنقعاquot; لكنها تشهد quot;فترة من التوتر الشديدquot; قبل يومين من الانتخابات الرئاسية والمحلية.

ويقوم النائب الذي عين في هذا المنصب في تموز/يوليو حاليا بزيارة الى افغانستان تستمر حتى السبت وسيلتقي خلالها الرئيس حميد كرزاي ومرشحين اخرين للانتخابات الرئاسية المقررة الخميس.

وفي وقت تسجل اعمال العنف والخسائر في صفوف القوات الاجنبية مستويات قياسية منذ اسابيع محركة الجدل لدى الرأي العام في الدول التي تنشر قوات في هذا البلد، اعتبر مارياني ان quot;افغانستان ليست مستنقعا لكننا في فترة حرجة، فترة توترات قصوىquot;.

وتابع ان الفترة المتبقية قبل الانتخابات quot;هي فترة مخاطر شديدةquot; مشيرا الى انه بالرغم من انعدام الامن quot;جرت حملة انتخابية حقيقية .. وهذا يدعو الى الارتياحquot;.

واعلنت السلطات الانتخابية ان 12% من مكاتب التصويت السبعة الاف قد تبقى مغلقة الخميس لانعدام الامن ولم يكن في وسعها حتى الان تحديد عدد المكاتب التي ستفتح بشكل نهائي.

وقال مارياني quot;اذا فتح ما يزيد عن 80% من المكاتب، فسيكون هذا مرضيا. اما بالنسبة لعمليات التزوير، فسوف نحكم على كل حالة على حدة. هناك مراقبونquot;.

وتوعد المتمردون بمهاجمة مكاتب الاقتراع الخميس.

وشن عناصر طالبان السبت هجوما انتحاريا على المقر العام لقوات الحلف الاطلسي في كابول، ادى الى مقتل سبعة مدنيين واصابة 91 شخصا بجروح واتاح للحركة المتمردة عرض قوتها.

ورأى النائب معلقا على العملية quot;ان طالبان ماهرون على صعيد الاعلام. كان هذا المكان الانسب لاثارة صدمةquot;.

وينتشر حوالى 2900 جندي فرنسي في افغانستان ضمن قوات دولية تعد مئة الف عسكري اجنبي ثلثاهم اميركيون.