واشنطن:تبدد الفرقة الخاصة التي أنشأها مكتب التحقيقات الفدرالي الأميركي( أف بي آي) معظم وقتها في البحث عن أشخاص لا علاقة لهم بالإرهاب أو التحقيق بتهديدات وهمية.
وذكرت صحيفة quot;نيويورك تايمزquot; اليوم الأربعاء أنها حصلت على إذن لقضاء يومين مع عملاء الفرقة البالغ عددهم 21 شخصاً والتي يطلق عليها إسم quot; مكافحة الإرهاب 6quot; أوquot; سي تي- 6quot; لمراقبة نشاطاتهم فتبين لها أن الفرقة تبدد معظم وقتها في محاولات التحقق من مزاعم أو أكاذيب تتعلق بنشاطات إرهابية مفترضة.

وقال العميل الخاص في الأف بي آي لي آن بيرناردينو ( 20 سنة) للصحيفة quot;إننا نمضي معظم أوقاتنا في البحث عن أشباحquot;، ولكنه أضاف quot; من الأفضل القيام بذلك بدل أن تكتشف في ما بعد أن شيئاً فاتنا quot;. وقال مسؤولون في الاف بي آي إنهم ضاعفوا عدد عملائهم المكلفين القيام بمهمات مكافحة الإرهاب وبات عددهم الآن خمسة آلاف شخص وأنشأوا فرقاً خاصة بمكافحة الارهاب في كافة مناطق الولايات المتحدة من أجل إحباط الاعمال الارهابية بدل مجرد العمل على إيجاد حلول للجرائم.

وكشف المشرف الرئيسي على نشاطات فرقة مكافحة الارهاب كرستين فون كلاينسميد للصحيفة أن حوالي 5% فقط من بين حالات الإبلاغ عن الإرهاب والتي يبلغ عددها حوالي 5500 حالة يمكن وصفها بأنها جدية وتستدعي متابعتها والتحقيق بشأنها