برلين: اعلنت الشرطة الالمانية ان لبنانيا في الثالثة والعشرين من العمر اصيب بجروح طفيفة اثر تعرضه للضرب ليلة السبت في مدينة صغيرة في المانيا الشرقية سابقا على ايدي مجموعة من حليقي الرؤوس المعروفين بكرههم للاجانب.

وقالت الشرطة في بيان ان الحادث وقع ليلة السبت الاحد في توشا في ضواحي مدينة لايبزيغ عندما قام نحو 15 شخصا quot;ينتمون الى اوساط مثيري الشغبquot; في المدينة بالتعرض بالضرب quot;لاسباب غير معروفةquot; لثلاثة اجانب كانوا عائدين الى منازلهم بعد مشاركتهم في حفلة.

وحاول الثلاثة الفرار من امام افراد المجموعة الا انهم لاحقوهم وتمكنوا من القبض على احدهم وهو لبناني فاشبعوه ضربا وركلا حتى بعد سقوطه على الارض.

وصودف مرور سيارة للشرطة فتدخل عناصرها لمساعدة الشاب اللبناني ونقلوه الى داخل السيارة لحمايته. الا ان حليقي الرؤوس واصلوا توجيه الشتائم العنصرية اليه ولم يوفروا عناصر الشرطة لا بالشتائم ولا بالضرب فاصيب احدهم بجروح طفيفة.

وقامت الشرطة بعدها بارسال تعزيزات الى المكان ونجحت في اعتقال 11 شخصا تتراوح اعمارهم بين 17 و22 عاما.

واضاف بيان الشرطة quot;ان التحقيقات التي تجريها الشرطة والنيابة العامة حول الحادث لا تزال متواصلةquot;.

وتشهد المانيا وخصوصا المناطق التي كانت تابعة في السابق لالمانيا الشرقية قبل الوحدة، تناميا ملحوظا للاعتداءات العنصرية.