كوبنهاغن: تفقد رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن خلال اليومين الأخيرين قوات بلاده في ولاية هلمند الأفغانية، وفق ما أعلن مكتبه الثلاثاء.

وبقيت هذه الزيارة طي الكتمان لدواع أمنية في هذه الولاية الجنوبية، التي تشهد توتراً، والتي ينشط فيها المتمردون.

وتوجّه المسؤول الدنماركي إلى مستشفى عسكري دنماركي في كامب باستيون، المقر العام للكتيبة البريطانية، كما زار معسكرين متقدمين للجنود الدنماركيين في كامب برايس وكامب ارماديلو.

وأبدى في بيان quot;فخره الكبيرquot; بـquot;الروح المعنوية للجنود الدنماركيين، الذين يحافظون على رباطة جأشهم في ظروف بالغة الصعوبةquot;.

وقالت هيئة أركان القوات البرية إن رئيس الوزراء التقى أيضاً مسؤول إقليم غيريشك، وأشاد بـquot;التعاون الجيدquot; بين السلطات المحلية والقوات الدنماركية.

ونقلت هيئة الأركان عن راسموسن إشادته بـquot;التقدم الذي أحرزه هذا الإقليم في مجالي التربية والتنمية عموماًquot;.

ويشارك أكثر من 700 جندي دنماركي في القوة الدولية للمساعدة في إرساء الأمن (إيساف) التابعة لحلف شمال الأطلسي في أفغانستان. وينتشر معظم هؤلاء في ولاية هلمند تحت قيادة بريطانية.

وقتل 24 جندياً دنماركياً منذ بدء المهمة العسكرية الدنماركية في أفغانستان مع نهاية 2001.