واشنطن: قال غيوف موريل الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع الاميركية إنه من المتوقع أن يوقع وزير الدفاع وبرت غيتس على قرار دفع نحو 3 آلاف جندي إلى ساحة العمليات العسكرية بأفغانستان إثر قناعته بعدم كفاية القوات أو المعدات اللازمة لحماية القوات الأميركية من تلك القنابل الفتاكة التي تزرعها مليشيات طلبان على الطرق.

ولفت البنتاغون إلى زيادة حادة في استخدام قنابل الطرق بلغت 350 في المائة منذ عام 2007 ورغم النجاح في تفكيك بعضها إلا أن معدل قتلى القوات الدولية الذين قضوا بذلك السلاح الفتاك خلال العامين الماضيين ارتفع إلى أكثر من 400 في المائة وزاد معدل المصابين بواقع 700 في المائة.

وأكد موريل ان البنتاغون حدد وحدات عسكرية معينة لإرسالها إلى أفغانستان إلا أنه رفض تسميتها.

ويأتي القرار فيما تتواصل استراتيجية رفع عدد القوات الأميركية في أفغانستان إلى 68 ألف جندي حسب الجدول الزمني المرسوم بعد قرار الرئيس الأميركي باراك أوباما تعزيزها بـ21 ألف جندي إضافي.

ويأتي قرار زيادة حجم القوات الأميركية في وقت حرج سياسيا وبعد تساؤلات حتى بين الديمقراطيين بشأن مغزى الزج بالمزيد من القوات هناك.

وقالت رئيس مجلس النواب نانسي بيلوسي quot;لا أعتقد أن هناك دعما قويا لقرار إرسال المزيد من القوات لأفغانستان على الصعيد الشعبي والكونغرسquot;.

بدوره شدد السيناتور الديمقراطي كرال ليفن رئيس لجنة الخدمات المسلحة بمجلس الشيوخ على الحاجة لتدريب القوات الأفغانية وزيادة حجمها قبيل النظر في إرسال مزيد من القوات الأميركية.