لندن: اظهر استطلاع للراي نشر الخميس ان غالبية من البريطانيين يعارضون ارسال قوات بريطانية الى افغانستان. ورغم معارضتهم للعمليات العسكرية في افغانستان، الا ان غالبية البريطانيين قالوا انهم سيدعمون ابنهم او ابنتهم اذا قررا الانضمام الى الجيش.

وفي استطلاع شمل 2000 شخص لحساب المتحف العسكري القومي البريطاني، قال 53% من البريطانيين انهم لا يوافقون على نشر قواتهم في افغانستان مقارنة مع 25% ايدوا ذلك. وينتشر نحو 9000 جندي بريطاني في افغانستان في اطار تحالف دولي ويتمركز معظمهم في ولاية هلمند الجنوبية المضطربة.

واجرى معهد quot;اي سي ام ريسرشquot; الاستطلاع على الهاتف في الفترة من 21 حتى 23 اب/اغسطس، اي في نهاية صيف دام قتل خلاله 45 جنديا بريطانيا في افغانستان في الفترة من حزيران/يونيو الى اب/اغسطس. وقتل 213 جنديا بريطانيا منذ الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لافغانستان العام 2001. وقتل جندي اخر الاربعاء خلال عملية مداهمة لتحرير ستيفن فاريل الصحافي في صحيفة نيويورك تايمز والذي كان خطف خلال عطلة نهاية الاسبوع.

من ناحية اخرى، اظهر الاستطلاع ان 60% من الذين سملهم قالوا انهم لا يوافقون على ارسال قوات بريطانية الى العراق. وقال 20 بالمئة فقط انهم يوافقون على انتشار القوات البريطانية في العراق والذي انتهى في تموز/يوليو من هذا العام.

لكن عند سؤالهم عن رد فعلهم اذا ابدى ابنهم او ابنتهم رغبة في الانضمام الى الجيش، قال 64 بالمئة منهم انهم سيؤيدون ذلك مقارنة مع 32 بالمئة قالوا انهم سيحاولون اقناعهم بالعدول عن تلك الفكرة.