بغداد: لفت المتحدث باسم الحكومة العراقية علي الدباغ إلى أن بلاده تريد من أنقرة أن تكون طرفاً ضامناً في المفاوضات التي ستجري بين وفد أمني عراقي وآخر سوري لبحث الاتهامات التي وجهتها بغداد لدمشق بإيواء عناصر مسؤولة عن التفجيرات التي شهدتها العاصمة العراقية أخيرا والتي أسفرت عن مقتل وإصابة المئات. وجاء ذلك فيما أكدت وزارة الخارجية التركية أن وزيري خارجية العراق وسوريا سيجتمعان في اسطنبول غداً، في إطار جهود تركيا للتوسط لتسوية الخلاف الدبلوماسي بين البلدين.

ولفت الدباغ في تصريحات صحافية إلى أن quot;نريد إن يكون الأتراك طرفا ضامنا في اجتماعات اللجان الأمنية وأيضا اجتماعات وزراء الخارجية في انقرة، وشاهدا بذات الوقت لهذه الاجتماعاتquot;، مشيراً إلى أن quot;الاجتماعات التي تمثل اللجان الأمنية من كل من سوريا والعراق وتركيا بدأت ظهر اليوم الثلاثاء، وستستمر لحين الانتهاء من تقديم كافة الأدلة من الطرف العراقي الذي يرأسه وكيل وزير الداخلية وخبراء امنيون آخرونquot;.

وأضاف الدباغ أن quot;بغداد تفضل احتواء الموقف مع دمشق عن طريق الحوار، ونريد أن نعطي دورا للحوار لحل الأزمات مع سورياquot;، مشيراً إلى أن هناك quot;حراكاً على مستوى عال حيث توجه الرئيس السوري بشار الأسد إلى أنقرة وكذلك وزير خارجيته وليد المعلم، وهناك فكرة لحضور وفد من الجامعة العربيةquot;.