اعتبر بنيامين نتنياهو أن السويد تسير بموقف مغاير للإتحاد الأوروبي وتسعى لإقامة علاقات مع حركة حماس، في مؤشر على تصعيد الأزمة بين تل أبيب واستوكهولم.


تل أبيب: قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن السويد تحاول الشروع في اتصالات مع حركة حماس خلافا لموقف الاتحاد الأوروبي الذي يعتبر الحركة quot;إرهابيةquot;، الأمر الذي من شأنه تصعيد الأزمة بين تل أبيب واستوكهولم بسبب التقرير حول سرقة أعضاء أسرى فلسطينيين بعد قتلهم للمتاجرة فيها.
ونقلت صحيفة quot;هآرتسquot; اليوم الاثنين عن نتنياهو قوله خلال لقائه مع وزير الخارجية الاسباني ميغيل موراتينوس في القدس قبل نحو عشرة أيام إنه quot;وصلتنا معلومات مفادها أن السويديين يحاولون الشروع في اتصالات مع حماسquot;.

واضافت الصحيفة أن نتنياهو رفض إعطاء تفاصيل حول طبيعة هذه المعلومات وأن مصدرا في مكتبه نقل عن موراتينوس قوله إن هذه المعلومات ليست معروفة له لكنه سيدقق فيها ويستفسر عنها لدى الحكومة السويدية.
ويشار إلى أن الاتحاد الأوروبي يعتبر حماس حركة quot;إرهابيةquot; ولا يجري اتصالات سياسية معها طالما أنها لا تطبق شروط الرباعية الدولية المتعلقة بالاعتراف بإسرائيل وبالاتفاقيات الموقعة معها ونبذ العنف.

إلا أن عددا كبيرا من أعضاء البرلمان الأوروبي التقوا مع قياديين من حماس كما أن حماس تؤكد أنها تجري اتصالات مع مسؤولين أوروبيين رسميين.
ويذكر أن التوتر بين إسرائيل والسويد تصاعد مؤخرا في أعقاب نشر صحيفة quot;أفتونبلاديتquot; السويدية تقريرا حول سرقة الجيش الإسرائيلي أعضاء أسرى فلسطينيين بعد مقتلهم بهدف المتاجرة فيها، وبعد رفض الحكومة السويدية مطلبا إسرائيليا بالتنديد بالتقرير .