حذرّ مسؤول أمني عربي الاثنين من التطور والتنوع الخطير والمتلاحق للجريمة المنظمة في المجتمعات العربية مما يستدعي برامج تدريبية فعالة ومتطورة.

تونس: قال مسؤول أمني عربي إن التصدي للجريمة المنظمة في المجتمعات العربية لا يتأتى إلا من خلال التدريب المتكامل و استخدام احدث التجهيزات و الابتكارات التقنية، حسب تقديره.

ونوه الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب محمد بن علي كومان في خطابه أمام المؤتمر العربي السادس لرؤساء مؤسسات التدريب والتأهيل الأمني، إلى أن quot;السنوات الأخيرة أفرزت أنواعا جديدة من الجرائم التي ترتكب بواسطة تقنية المعلومات والإرهاب المنظم التي يتم التخطيط لها وإدارتها عن بعد وكذلك جرائم غسيل الأموال واختلاسها عن طريق الكمبيوتر وبطاقات الائتمانquot; وهو quot;ما يستدعي برامج تدريبية فعالة ومتطورة لفائدة رجال الأمن للتصدي لتلك الأعمال و درء أخطارها الفادحةquot;، على حد وصفه.

كما دعا بن كومان إلى إيلاء المؤسسات التدريبية في الدول العربية ما تستحقه من اهتمام على الصعيدين المادي والمعنوي. ويشارك في المؤتمر الذي ستتواصل أعماله على مدى يومين مسؤولون أمنيون وخبراء من خمسة عشر دولة عربية، ويتضمن جدول الأعمال بحث ومناقشة عدد من المواضيع منها الأساليب الحديثة في التخطيط والتدريب وإستراتيجية استرشادية عامة للتدريب الأمني، وسبل استخدام برامج الكمبيوتر في تصميم المناهج التدريبية.