واشنطن: اعرب الرئيس الاميركي باراك اوباما عن نيته تعزيز العلاقات بين حلف شمال الاطلسي وروسيا، مشددا في الوقت نفسه على الواجب الذي يقع على الولايات المتحدة حيال حلفائها في الحلف.

واثر محادثات مع الامين العام للحلف اندرس فوغ راسموسن في البيت الابيض، اشار اوباما الى قراره الاخير اعادة النظر في مشروع الدرع المضادة للصواريخ التي كان سلفه جورج بوش قرر نشرها في اوروبا والتي شكلت مصدر توتر حاد مع روسيا.

وقال اوباما للصحافيين ان المشروع الجديد سيخدم quot;في شكل فاعل ليس مصالح الولايات المتحدة فحسب، بل ايضا مصالح اعضاء الحلفquot;.

لكنه شدد في الوقت نفسه على اهمية quot;مد اليد لروسياquot; وبحث السبل التي يمكن ان تقود الى تعاون بين روسيا والحلف عبر المشاريع المضادة للصواريخ.

واضاف اوباما quot;في شكل اكثر شمولا، لا نريد فقط تحسين العلاقات الاميركية الروسية، بل ايضا العلاقات بين الحلف الاطلسي وروسيا، مع التشديد تماما على ان التزاماتنا حيال جميع حلفائنا داخل الحلف الاطلسي مقدسة، وعلى ان التزاماتنا بموجب المادة الخامسة (من معاهدة الحلف) مستمرةquot;.

وتنص المادة الخامسة على اعتبار اي هجوم مسلح ضد عضو واحد او اعضاء في الحلف، بمثابة هجوم على كل اعضاء الحلف، وعلى ان من واجب كل عضو ان يساعد نظيره الذي تعرض للهجوم.