الدوحة: بات العراق على بعد خطوة واحدة فقط من احراز لقبه الثاني في مسابقة كرة القدم ضمن دورة الالعاب الاسيوية الخامسة عشرة في الدوحة بتأهله الى

إقرأ المزيد:

الدوحة 2006: ضبط 134 حقنة منشطة في حوزة رياضي عراقي واستبعاده

المباراة النهائية اثر فوزه على كوريا الجنوبية 1-صفر اليوم الثلاثاء في الدور نصف النهائي.

وسجل سامر مجبل هدف الفوز في الدقيقة 24.

ويلتقي العراق في المباراة النهائية مع قطر او ايران اللتين تلتقيان اليوم ايضا.

والعراق هو المنتخب العربي الوحيد الحاصل على ذهبية المسابقة في تاريخ الدورات الاسيوية عندما قاده النجم السابق حسين سعيد (رئيس الاتحاد حاليا) الى تحقيق هذا الانجاز بعد فوزه في المباراة الختامية على الكويت 1-صفر في دورة نيودلهي عام 1982.

وكان العراق بدأ الدورة بخسارة امام الصين صفر-1 قبل ان يفوز على عمان 2-صفر، ثم تخطى ماليزيا 4-صفر في الجولة الثالثة وحجز بطاقته الى ربع النهائي كأحد المنتخبين اللذين احتلا المركز الثاني، قبل ان يتغلب في دور الثمانية على اوزبكستان 2-1 بعد التمديد.

ويأتي انجاز المنتخب الاولمبي العراقي بالتأهل الى نهائي الاسياد بعد اسابيع على تأهل المنتخب الاول الى نهائيات كأس امم اسيا المقررة عام 2007 في اندونيسيا وماليزيا وفيتنام وتايلاند، وفي ظل ظروف صعبة تمر فيها الرياضة العراقية عموما وكرة القدم بشكل خاص جراء الاوضاع الامنية في البلاد.

جانب من المباراة
وسعى المنتخب الكوري الى تسجيل هدف مبكر فتحكم بالمجريات في بداية المباراة وحصل على عدد من الفرص من دون ان يتمكن من هز الشباك اخطرها عندما نفذ تشونغ سو ركلة ركنية فتهيأت الكرة ليونغ شو امام المرمى مباشرة فسددها بقوة الا ان الحارس العراقي محمد كاظم كان له بالمرصاد (7).

وحصل الكوريون على فرصة اخرى للتسجيل ايضا حين مرر بيوم سيوك كرة من الجهة اليمنى الى جو غوك لكنه اطاح بها فوق المرمى (16).

ونجح المنتخب العراقي في فك الحصار الكوري وانطلق بهجمة مرتدة سريعة في منتصف الشوط الاول حيث وصلت الكرة الى يونس محمود خلف الدفاع الكوري فانطلق بها وراوغ الحارس ثم سددها لكن لاعبا كوريا انقض عليها وابعدها قبل اجتياز خط المرمى فتهيأت امام مجبل اكملها براسه في الشباك.
وكثف الكوريون هجماتهم طوال الشوط الاول لكن صلابة الدفاع العراقي حالت دون ادراكهم التعادل.

وكان السيناريو واضحا في الشوط الثاني، دفاع عراقي منظم مع الانطلاق بالمرتدات وهجمات كورية مكثفة لم تكن مجدية رغم حصوله على عدد لا بأس به من الركلات الركنية.

وتوترت اعصاب اللاعبين في الدقائق الاخيرة فخرجت البطاقة الصفراء 3 مرات والحمراء مرة واحدة وكانت من نصيب الكوري كيم تشو هو في الدقيقة الرابعة من الوقت بدل الضائع.

وقال المدير الفني للمنتخب العراقي يحيى علوان عقب المباراة quot;اعتمدنا خطة دفاعية ونجحنا في تحقيق الفوز، والارهاق الذي لحق باللاعبين جراء المباريات المتواصلة كان السبب وراء هذه الاستراتيجية التي وفقنا فيها وبلغنا المباراة النهائيةquot;.

وتابع quot;المنتخب الكوري قوي ولعب بروح قتالية حتى النهاية وحصل على فرص عدة للتسجيل لكن دفاعنا المنظم حال دون ذلكquot;، مضيفا quot;نحن جاهزون لمواجهة قطر او ايران في النهائي، فلدينا معرفة قوية بطريقة اداء كل منهماquot;.