في الجولة الأخيرة من كأس غرب آسيا
الأردن وفلسطين يتطلعان للتأهل على حساب لبنان وإيران

أحمد محمود ndash; إيلاف : تختتمالأربعاء مباريات الدور الأول من بطولة غرب آسيا لكرة القدم، بإقامة مباراتين، تجمع الأولى بيم بين الأردن ولبنان، والثانية بين فلسطين وايران، وكلاهما حاسمة من أجل بلوغ الدور قبل النهائي، واللحاق بمنتخبي العراق وايران الذين تأهلا .

لقطة من مباراة الأردن وسوريا في الجولة الماضية
وستكون مباراة الاردن ولبنان حاسمة، حيث ستحدد هوية المنتخب الذي سيبلغ الدور قبل النهائي من البطولة ، علما بأن الفريقين كانا قد خسرا بالنتيجة ذاتها امام سوريا التي حجزت مقعدها في الدور المقبل، وبالتالي فان تعادلهما سيحتم اجراء قرعة بينهما بحسب نظام البطولة عندما يتعادل منتخبان نقاطا وبفارق الاهداف.

ولم يقدم المنتخب الاردني الشيء الكثير في مباراته مع سوريا وبدا عاجزا عن فرض ايقاعه والتفاهم غائبا عن خطوطه الثلاثة ولم يبرز في صفوفه اي لاعب حتى خالد سعد احد افضل اللاعبين العرب في الموسم الفائت.

ويقينا لو نجح المنتخب السوري في استغلال الفرص الكثيرة التي سنحت له لخرج بغلة وافرة من الاهداف.
وبدا المنتخب صاحب الارض متعبا جراء موسم طويل انتهى قبل ستة ايام فقط بنهائي كأس الاردن وربما دفع ثمن الارهاق الذي طال تحديدا لاعبي الفيصلي الذين بلغوا نهائي دوري ابطال العرب (خسر امام وفق سطيف الجزائري) ونهائي كأس الاردن (خسر امام شباب الاردن) كما حل وصيفا للوحدات في الدوري المحلي.

ومن المنتظر ان يجري الجهاز الفني بقيادة المصري محمود الجوهري تغييرات عدة لانه من جهة لم يقتنع بمستوى بعض اللاعبين، ومن جهة اخرى لان المنتخب مدعو الى خوض مباراة ثانية في غضون 48 ساعة، بينما خلد اللاعبون اللبنانيون لراحة استمرت منذ السبت الماضي.

في المقابل يخوض المنتخب اللبناني المباراة بصفوف مكتملة كما اشار المدرب اميل رستم باستثناء غياب رضا عنتر بسبب الالتحاق بتدريبات فريقه الالماني الجديد كولن.

وعموما قدم المنتخب اللبناني عرضا جيدا في مباراته الاولى ضد سوريا برغم خسارته وخصوصا في الشوط الثاني حيث ضغط على نظيره لفترات طويلة دون ان يتمكن من هز الشباك وذلك يعود بالدرجة الاولى الى التألق غير العادي للحارس السوري القدير مصعب بلحوص.

وتابع الجهاز الفني باشراف عدنان الشرقي مباراة الاردن وسوريا ودون بعض الملاحظات، ولا شك بانه ادرك ان فرصته قائمة للفوز على الاردن قياسا على الاداء الذي قدمه الاخير في مباراته الاولى.

وقد يلجأ الشرقي الى اشراك حسن معتوق اساسيا بدلا من رضا عنتر خصوصا ان نزوله في المباراة الاولى منتصف الشوط الثاني جعل ايقاع المنتخب اللبناني اسرع ونجح في تموين زملائه بكرات امامية متقنة لم يحسنوا استغلالها.

( ايران -فلسطين )

.. وهنا من مباراة فلسطين والعراق الماضية
و في المباراة الثانية، لن تكون الاثارة غائبة عن بطاقة التأهل، حيث يحتاج المنتخب الايراني حامل اللقب الى التعادل في مباراته مع فلسطين ضمن المجموعة الثانية ليرافق المنتخب العراقي الذي حقق فوزا متأخرا على فلسطين 1-صفر بفضل ركلة جزاء.، في حين تحتاح فلسطين لتسجيل الفوز فقط كي تضمن تأهلها.

وعلى الرغم من غيابات كثيرة في صفوفه وتحديدا ابرز محترفيه في الاندية الاوروبية، فان المنتخب الايراني نجح في تقديم عرض جيد في مباراته الاولى ضد العراق وانتزع منه التعادل السلبي، لكنه خلق العديد من الفرص طوال الدقائق التسعين.

ويدخل المنتخب الايراني المباراة مرشحا لتخطي نظيره الفلسطيني وان كان الاخير صمد طويلا امام العراق.
وبدا واضحا اعتماد المنتخب الفلسطيني على حارس مرماه صالح رمزي الذي فرض نفسه نجم المباراة من دون منازع بتصديه لاكثر من محاولة عراقية خطيرة، وعلى هدافه فادي لافي المرشح انتقاله الى الفيصلي، لكن الاخير وعلى الرغم من حرفنته لا يستطيع ان يغير مجرى المباراة بمفرده اذا لم تتوفر له المساعدة.

العراق وسوريا إلى نصف نهائي كأس غرب اسيا

سوريا والعراق يسعيان لبلوغ نصف النهائي