تسع بطولات وعشر سنوات اخيرة قاحلة
مشوار منتخب الكويت في دورات الخليج
ففي الدورة الاولى التي شاركت فيها اربعة منتخبات هي بالاضافة اليه السعودية والبحرين وقطر ، وجرت منافساتها في البحرين في اذار / مارس من عام 1970 ، لعب اولى مبارياته امام منتخب السعودية وفاز بثلاثة اهداف مقابل هدف واحد ، سجلها اللاعبون محمود ديكسن (وهو اول هدف كويتي في دورات الخليج) وجاء في الدقية السابعة من المباراة ، وجواد خلف ومحمد المسعود ، وفي المباراة الثانية فاز على قطر بأربعة اهداف لهدفين سجلها جواد خلف ومحمد المسعود وخلف سطام الشمري وفاروق ابراهيم ، وفي المباراة الثالثة فاز على البحرين بثلاثية للعبين جواد خلف ومحمد المسعود ومحمود ديكسن ،وبذلك يكون قد جمع نقاط مبارياته كاملة وهو ما اعلنه بطلا للدورة الاولى ، وتقاسم لاعبا الكويت جواد خلف ومحمد المسعدو لقب هداف البطولة برصيد ثلاثة اهداف لكل منهما .
وفي البطولة الثانية عاد المنتخب الكويتي ليحرز لقب البطولة بفارق الاهداف عن المنتخب السعودي والتي جرت وقائعها في السعودية بمشاركة خمسة منتخبات اضيفت اليها الامارات ، لكن المنتخب البحريني انسحب منها ، بعد ان تعادل في مباراته الاولى مع السعودية (2-2) سجلهما جاسم يعقوب وعلي الملا ، وفاز على الامارات بسبعة اهداف نظيفة سجلها اللاعبون : علي الملا (هدفين) وجاسم يعقوب (هدفين) وحمد بو حمد (ثلاثة اهداف) ، كما فاز على قطر بخمسة اهداف مقابل لاشيء سجلها علي الملا (ثلاثة اهداف) وحمد بو حمد (هدفين) ، ونال حمد بو حمد لقب هداف الدورة بستة اهداف فيما نال فاروق ابراهيم لقب افضل لاعب .
وفي البطولة الثالثة التي اقيمت في الكويت عام 1974 وشاركت فيها ستة منتخبات هي : الكويت والسعودية وقطر والبحرين والامارات وعمان ، قسمت الى مجموعتين ، احزها المنتخب الكويتي ايضا بعد فوز في الدور الاول على الامارات بهدفين سجلهما علي الملا وجاسم يعقوب ، وفاز على منتخب عمان بخمسة اهداف نظيفة سجلها جاسم يعقوب وعلي الملا (ثلاثة اهداف) وفتحي كميل ، ثم فاز على الامارات في نصف النهائي بستة اهداف مقابل لاشيء سجلها جاسم يعقوب (ثلاثة اهداف) ومحمد شعيب وحسين محمد وفتحي كميل ، ليلاقي في المباراة النهائية المنتخب السعودي وتمكن من الفوز عليه باربعة اهداف ستقاسمها اللاعبان فتحي كميل وحمد بو حمد ، وفز بلقب هداف الدورة جاسم يعقوب فيما نال احمد الطرابلسي على لقب افضل حارس مرمى حيث لم تدخل مرماه اي كرة .
![]() |
صورة جماعية لمنتخب الكويت |
وفي الدورة الخامسة التي استضافتها بغداد عام 1979 ، تخلى الفريق الكويتي عن لقبه لصالح منتخب العراق ، ففاز في اولى مبارياته على قطر بثلاثة اهداف لهدف سجلها يوسف سويد وعبد الله البلوشي (هدفين) ، لكنه خسر امام العراق بهدف لثلاثة سجله محبوب جمعة ، وفاز على الامارات بسبعة اهداف تعاقب على تسجيلها : نعيم سعد ويوسف سويد (هدفين) وفتحي كميل وفيصل الدخيل وعبد الله البلوشي (هدفين) ، وفاز على عمان بهدفين سجلهما يوسف سويد ، ثم تعادل مع المنتخب السعودي بدون اهداف ، قبل ان يختتم مبارياته بالفوز على البحرين بهدفين ليوسف سويد .
وفي البطولة السادسة التي اقيمت في الامارات عام 1982استعاد المنتخب الكويتي لقبه ، وهو المتأهل حديثا ولاول مرة الى نهائيات كأس العالم في اسبانيا ، وشارك بمنتخب شبابي ، بعد فوزه على البحرين بهدفين ليوسف سويد ، وفاز على الامارات بهدفين ليوسف سويد وعبد العزيز العنبري ، ثم فاز على المنتخب السعودي بهدف واحد لمؤيد الحداد ، وفاز على عمان بهدفين امحمد ابراهيم وسامي الحشاش ، واختتم مبارياته بالخسارة امام قطر بهدف لهدفين سجله ناصر الغانم ، لكنه كان قد جمع اعلى النقاط وفاز بالدورة ، وكان المنتخب العراقي قد انسحب من الدورة فألغيت نتائجه .
وفي الدورة السابعة التي اقيمت في العاصمة العمانية مسقط عام 1984 كان المنتخب الكويتي في اسوأ حالاته ، وقدم مستوى غير متوقع منه جعهله ينزل الى المركز السادس ضمن ترتيب المنتخبات السبعة ، فبدأ مشواره بالخسارة امام الامارات بهدف ، ثم فاز على البحرين بهدف لماجد سلطان ، وخسر لمام قطر بهدف لهدفين سجله خالد شبيب ، وتعادل مع السعودية بهدف لكل منهما جاء عن طريق صربة جزاء نفذها باسل عبد النبي ، وخسر امام العراق بهدف واحد لثلاثة اهداف سجله عبد الله فليطح ، قبل ان ينهي مبارياته بالتعادل مع عمان بدون اهداف .
وفي الدورة الثامنة التي اقيمت عام 1986 في البحرين استعاد المنتخب الكويتي تألقه وتمكن من اعادة الكأس اليه ، بعد ان جمع اعلى نقاط ولم يتعرض الى اية خسارة ، ففاز على السعودية في باكورة منافساته بثلاثة اهداف لهدف سجلها فيصل الدخيل وعادل عباس ويوسف سويد ، ثم فاز على عمان بهدفين بتوقيع صلاح الحساوي وفيصل الدخيل ، وفاز على الامارات بهدف لمؤيد الحداد، وفازعلى قطر بهدفين لهدف حملا توقيع فيصل الدخيل ، وفاز على العراق بهدفين لهدف لنعيم سعد ويوسف سويد ، واختتم مبارياته بالتعادل مع البحرين لفيصل الدخيل بعد ان ضمن الفوز بالكأس ، ونال مهاجمه مؤيد الحداد بلقب افضل لاعب في الدورة .
وفي الدورة الثامنة التي جرت وقائعها في السعودية عام 1988ساءت نتائج الفريق وهبط الى المركز الرابع تاركا الكأس يذهب الى العراق ، فبدأ مبارياته بالتعادل مع قطر بهدف سجله صلاح الحساوي ، ثم خسر امام الامارات بهدف ، وخسر امام العراق بهدف ، وخسر امام البحرين بذات النتيجة ، وفاز على عمان بهدفين لصلاح الحساوي ، وفي المباراة الاخيرة تعادل مع المنتخب السعودي بدون اهداف .
وفي الدورة العاشرة التي اقيمت في الكويت عام 1990 وانسحبت منها السعودية ومن ثم العراق بعد مشاكل في مباراته مع الامارات ، استعاد الكأس بعد ان فاز على البحرين بهدف واحد للاعب وائل سليمان ، وتعادل مع عمان بهدف واحد سجله مؤيد الحداد ، ثم فاز على قطر بهدفين سجلهما راشد سالم ومحمد ابراهيم وفاز على الامارات بستة اهداف لهدف واحد سجل منها محمد ابراهيم اربعة وومؤيد الحداد ووليد كريم ، واحرز محمد ابراهيم لقب الهداف بخمسة اهداف فيما فاز سمير سعيد بلقب افضل حارس مرمى .
وفي الدورة الحادية عشرة التي استضافتها قطر عام 1992 عاد المنتخب الكويتي ليتخلى عن اللقب والمنافسة وهبط الى المركز الخامس ، ففاز في مستهل المشاركة على الامارات بهدفين نظيفين لعلي مروي وعبدالله علي ، وفاز على عمان بهدفين لهدف سجلهما جاسم محمد ووائل سليمان ، لكنه خسر امام قطر خسارة كبيرة باربعة اهداف للاشيء ، وخسر امام السعودية بهدف لهدفين سجله علي مروي ، وخسر امام البحرين بهدف واحد .
وفي الدورة الثانية عشرة التي اقيمت في الامارات في شهر تشرين الثاني / نوفمبر من عام 1994 ، ظل الفريق الكويتي محافظا على مركزه الخامس بين المنتخبات الستة ، بعد ان ساءت نتائجه فخرج بفوز يتيم وتعادل وثلاث خسارات ، ودخلت مرماه ست كرات فيما لم يستطع مهاجموه تسجيل سوى هدفين هي الاقل بين الفرق المتبارية ، فخسر امام البحرين بهدف لهدفين سجله اللاعب عبيد الشمري ، وفاز على قطر بهدف واحد للاعب لعلي مروي ، ثم خسر امام الامارات بهدف وتعادل مع عمان بدون اهداف وخسر امام السعودية بهدفين .
وفي الدورة الثالثة عشرة التي استضافتها سلطنة عمان في تشرين الاول / اكتوبرعام 1996 عاد المنتخب الكويتي ليضع نفسه على رأس قائمة الترتيب ويخطف الكأس من جديد ، ففاز على البحرين في مستهل مشواره بهدف يتيم للاعبه حسين علي الخضري ، وفاز على عمان بهدفين لهدف حملا امضاء حسين الخضري ايضا ، لكنه خسر امام الامارات بهدف لهدفين سجله عبدالله علي ، لكنه عاد للفوز على السعودية بهدف لحمد عبدالله الصالح ، وفاز على قطر بهدفين لهدف سجلهما بشار عبدالله وحمد الصالح ، وجمع اكبر عدد من النقاط اهلته للفوز بالبطولة .
وفي الدورة الرابعة عشرة التي اقيمت في البحرين 1998شدد منتخب الكويت على اللقب بأحرزه مرة اخرى على الرغم من انه استهل البطولة بخسارة امام السعودية بهدف لهدفين سجله حسين الخضري ، لكنه فاز على قطر بستة اهداف لهدفين سجل منها جاسم الهويدي خمسة والاخر بشار عبدالله ، ثم فاز على البحرين بهدفين لفرج لهيب وعصام سعد ، وفاز على عمان بخملسية نظيفة للاعبين جاسم الهويدي (هدفين) وبدر حجي وبشار عبدالله وعصام سعد ، وليختتم مبارياته بفوز على الامارات باربعة اهداف لهدف واحد سجلها بدر حجي وعصام سعد وجاسم الهويدي (هدفين) ، فاحرزه مهاجمه جاسم الهويدي لقب الهداف فيما نال بدر حجي لقب افضل لاعب في الدورة .
وفي الدورة الخامسة عشرة التي احتضنت السعودية منافساتها في كانون الاول / يناير عام 2002 عاد المنتخب الكويتي الى نتائجه السيئة فلم يحقق الا فوزا واحدا وتعادل في مباراتين وخسر مثلهما واحتل المركز الثالث بعد السعودية وقطر ، فتعادل مع السعودية بهدف سجله جاسم الهويدي ، وخسر امام عمان بهدف لثلاثة سجله الهويدي ايضا ، وتعادل مع البحرين بدون اهداف ومن ثم خسر امام قطر بهدف ، وفاز على الامارات بهدفين لهدف سجلهما جاسم الهويدي الذي كان صاحب الاهداف الكويتية الاربعة في الدورة .
وفي الدورة السادسة عشرة التي اقيمت في الكويت نهاية عام 2003 هبط المنتخب الكويتي الى المركز السادس تاركا المركز الاخير لمنتخب اليمن الذي كانت مشاركته الاولى في دورات الخليج ، على الرغم من انه لعب على ملعبه وبين جمهوره ، فخيبت نتائجه امال جمهوره ، فتعادل في الافتتاح مع عمان بدون اهداف ، وخسر امام الامارات بهدفين للاشيء ، ثم فاز على اليمن باربعة اهداف سجلها خالد وليد وبشار عبدالله وبدر احمد وخلف سلامة ، وتعادل مع السعودية بهدف سجله محمد بندر ، وخسر امام قطر بهدف لهدفين سجله بشار عبدالله ، واختتم نتائجه بالخسارة الثقيله امام البحرين باربعة اهداف .
وفي الدورة السابعة عشرة التي احتضنتها دولة قطر في كانون الاول / ديسمبر من عام 2004 وعاد اليها العراق وقسمت الفرق الى مجموعتين وعلى الرغم من تصدره لمجموعته الا انه لم يتمكن من التواصل ، فقد فاز في الدور التمهيدي على السعودية بهدفين لهدف سجلهما مساعد نده وبدر المطوع ، وتعادل مع البحرين بهدف واحد سجله محمد عبدالرحيم جراغ ، ثم فاز على اليمن بثلاثة اهداف سجلها بشار عبدالله (هدفين) وبدر المطوع ، لكنه في الدور نصف النهائي خسر امام قطر بهدف واحد ، ثم خسر في مباراة المركزين الثالث والرابع امام البحرين بهدف لثلاثة سجله صقر العنزي .
وفي الدورة الثامنة عشرة التي جرت منافساتها في دولة الامارات العربية في كانون الثاني / يناير عام 2007 ، عاد الفريق الى معاناته ونتائجه السيئة ، فكان مركزه الثالث في مجموعته برصيد نقطة واحدة من تعادل يتيم مع مع اليمن بهدف واحد سجله بدر المطوع ، وخسر امام عمان بهدف لهدفين سجله فهد محمد الرشيدي ، وخسر امام الامارات بهدفين لثلاثة سجلهما بدر المطوع وفهد هزاع ، وهي صورة ولدت انطباعا بتدهور احوال الكرة الكويتية .
التعليقات