اضطر رئيس الوزراء الدكتور على مجور إلى القيام بزيارة ميدانية لمحافظة عدن هادفاً منها تسريع وتيرة العمل في مشاريع استضافة بطولة كأس الخليج العربي لكرة القدم التي ستستضيفها اليمن لاول مرة في تاريخها نهاية العام القادم في محافظتي عدن وأبين جنوبي البلاد, وتزامن ذلك مع تأجيل النقاش المباشر حول تقرير نشر في (إيلاف) بشأن عمود مثير للجدل للمعلق والكاتب الرياضي محمد سعيد سالم تضمن الاقتراح بالاعتذار عن هذه الاستضافة كان محدداً ضمن حلقة هذا الاسبوع لبرنامج (ملعب الصحافة ) الذي يبث على قناة الجزيرة الرياضية الى الأسبوع المقبل .

وأفادت مصادر مطلعة لـ(إيلاف) بان رئيس الوزراء علي مجور قد استاء كثيراً من ما جاء في سطور ذلك العمود الصحفي الذي نشر بيومية (السياسية ) مطلع الاسبوع قبل الماضي وتناولته (إيلاف) خبرياً مع الإشارة الى المناصب الإدارية لكاتبه بوزارة الشباب والرياضية وتناقلته العديد من المواقع والصحف اليمنية والخليجية , كاشفة عن ان الدكتور مجور كان سارع الى توبيخ سالم وهو ما كان المح إليه الأخير في عموده التالي بذات الصحيفة , مكتفياً بالقول بان هناك من حرض عليه لدى قائد كبير في الحكومة اليمنية .

احد الاستادات التي ستسضيف مباريات البطولة ووضع رئيس الوزراء اليمني حجر الأساس لمشروع تعشيب ملعب التلال واطلع على سير العمل في تعشيب ملعب الشعلة الرياضي , كما زار موقع مشروع المجمع الفندقي والسكني التابع للشركة العربية اليمنية الليبية القابضة والكائن بمنطقة كالتكس بالمنطقة الحرة بعدن , وعقب ذلك خاطب حشد من أساتذة وطلاب الجامعة في العاصمة الاقتصادية لليمن قائلاُ :quot; أن ماشهدناه اليوم من اعمال جارية في عدد من المشاريع الرياضية والشبابية والسياحية يؤكد استعداد اليمن وعدن على وجه الخصوص لاستضافة خليجي عشرين هذا الحدث الرياضي الهام في الموعد المحددquot;.

وكان النائب في مجلس النواب الخضر العزاني قد انتقد سير الاستعدادات للاستضافة اليمنية قائلا quot;كان عليهم أن لا يتقدموا بطلب الاستضافة إلا وهم جاهزون , ورأى مقرر لجنة الشباب والرياضة في البرلمان اليمني والتي نزلت للإطلاع على مدى استعداد محافظات(عدن-أبين-لحج) أن يحول المبلغ المقترح لإعداد منتخب كرة القدم لخليجي 20 والمقدر بـ6مليارات ريال الى إعداد منتخب وطني وتأهيله لكأس العالم 2014م لأنها أهمquot; من بطولة إقليمية يمكن لها أن تساهم في دعم كرة القدم فنيا فقط !

وقال النائب العزاني في تصريحات صحفية أن أكثر الشكاوى التي رفعتها اللجنة من واقع الميدان هو نقص وبطء صرف المخصصات المالية المعتمدة للمشاريع والأعمال الإنشائية بالإضافة الى مشاكل الحراك التي تعرقل العمل وتضايق العمال , مشدداً على قضية التجهيزات اليكترومكانيك التي قال أنها لم يبدأ بتنفيذها ولم تعلن مناقصتها بعد ، لافتاً الى انها تحتاج لمدة لا تقل عن 12 شهراً وموضحاً أن نسبة الإنجاز في ستاد الوحدة الدولي في أبين بلغ 30% فقط .