تعقد الجماهير العربية الامل على نجوم المنتخبين المصري و الاماراتي باعتبارهم ممثلي العرب في مونديال الشباب 2009 .. الحدث الذي كان محل اهتمام الصحف عالميا و عربيا .. فصحيفة سوكر المتخصصة في كرة القدم أفردت تقريرا مطولا عن اسماء مجموعة من اللاعبين توقعت ان يتلألأنجمهم في هذا العرس الكروي لتكون خطوة على طريق المنتخبات الكبيرة .
_______________________________________
عندما تشير عقارب الساعة إلى الثامنة من مساء اليوم، سيكون العالم على موعد مع انطلاق البطولة السابعة عشرة لكأس العالم لكرة القدم للشباب دون 20 عاماً ، التي تحتضنها مصر في الفترة ما بين 24 سبتمبر / أيلول حتى 16 أكتوبر / تشرين الأول المقبل. ووسط دعوات وأمنيات المصريين بأن يتمكن منتخبهم من التأهل للمرة الأولى في تاريخه إلى المباراة النهائية وتحقيق اللقب العالمي الغالي، يستهل الفراعنة اليوم مشوارهم أمام منتخب ترينداد وتوباغو على إستاد برج العرب الجديد في محافظة الإسكندرية، بعد أن يقوم الرئيس المصري حسني مبارك بافتتاح البطولة في حضور السويسري جوزيف بلاتر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا).
ووسط أجواء من الترقب والآمال التي تعقدها كثير من الجماهير العربية على نجوم المنتخبين المصري والإماراتي، على اعتبار أنهما ممثلي العرب الوحيديّن في هذا الحدث العالمي الكبير، تبرز اليوم صحيفة quot;سوكر أميركاquot; الرياضية الشهيرة في تقرير مطول لها أسماء مجموعة من اللاعبين المتوقع بزوغ نجومهم مع منتخبات بلادهم خلال مشاركاتهم في البطولة. وفي البداية، تنوه الصحيفة إلى أن مونديال مصر للشباب سينطلق وسط غياب كوكبة من النجوم، فتشير إلى أنه وللمرة الأولى منذ المونديال الذي أقيم بالإمارات عام 2003، تقام البطولة وسط معمعة الدوريات الأوروبية، وهو ما يعني أن أفضل نجوم المنتخبات الأوروبية ( إنكلترا ndash; ألمانيا ndash; إيطاليا ndash; إسبانيا ) سيبقون مع أنديتهم، ونفس الحال مع اللاعبين الأوروبيين الذين يلعبون لأندية غير أوروبية.
ونظرا ً لعدم تأهل المنتخب الأرجنتيني ndash; الحائز على لقب تلك البطولة ستة مرات من قبل ndash; باتت البطولة المونديالية في مصر فرصة مواتية تماما ً لجميع اللاعبين كي يثبتون وجودهم. غير أن الصحيفة خصَّت بالذكر سبعة لاعبين، وتوقعت لهم مشاركة فاعلة وتألق ملفت مع منتخباتهم. واللاعبون الذين وقع عليهم اختيار الصحيفة هم:
* محمد طلعت ( مصر ) : حيث رأت الصحيفة أن طلعت هو من سيقع عليه الضغط الأكبر خلال مباراة الافتتاح اليوم بالإسكندرية. خاصة ً في ظل ما هو متوقع من حضور جماهيري ربما يصل إلى الثمانين ألف متفرج. وتنوه الصحيفة إلى أن طلعت لعب لفترة قصيرة بدولة الإمارات العربية المتحدة قبل أن ينضم للأهلي المصري الموسم الماضي. وتشير الصحيفة كذلك إلى أن كثيرين شبّهوا طلعت بنجم المنتخب الأول ونادي الزمالك الحالي أحمد حسام quot;ميدوquot; من حيث الموهبة وكذلك الحالة المزاجية.
* سيرجيو أسينغو ( إسبانيا ) : ويعتبر أفضل حراس المرمي الصغار في إسبانيا، وقد بدأ مشواره في نادي أتليتكو مدريد، ويبدو أنه سيكون خليفة الحارس المخضرم إيكر كاسياس في منتخب الماتادور الأول مستقبلا ً.
* دوغلاس كوستا ( البرازيل ) : ويلعب في مركز صانع الألعاب، ودائما ً ما يقارنه البعض بالنجم رونالدينهو ، وقد سبق أن تردد أن نادي مانشستر يونايتد الإنكليزي يرغب بضمه نظير مقابل مادي مناسب.
* غامي هولاند ( أستراليا ) : ويلعب في مركز خط الوسط، وهو من اللاعبين القلائل في مونديال مصر الذي سبق له الاستدعاء للعب في صفوف منتخب بلاده الأول. وقد سبقت له المشاركة مع الفريق في مشواره الناجح بالتصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010. وقد انضم لنادي إيه زد ألكمار الهولندي قادما ً من نادي نيوكاسل جيتس الاسترالي في يناير الماضي.
* رابيو إبراهيم ( نيجيريا ) : يبلغ من العمر 18 عاماً ، ويلعب في خط الوسط، وسبق له أن لعب دور كبير في فوز منتخب بلاده ببطولة كأس العالم للناشئين دون 17 عاماً في كوريا الجنوبية عام 2007، وسيكون واحدا ً من ركائز المنتخب النيجيري في مونديال مصر. هذا وقد قضى اللاعب الموسم الماضي في أكاديمية الشباب بنادي سبورتنغ لشبونة البرتغالي قبل أن ينتقل على سبيل الإعارة إلى نادي ريال إس سي الذي يلعب في الدرجة الثالثة بالبرتغال. ومن المتوقع أن ينضم رابيو للمنتخب الأول عقب انتهاء البطولة المونديالية.
* فلاديمير كومان ( المجر ) : وُلِد في أوكرانيا وتربي ونشأ في المجر، وكان أول ظهور له بالدوري الإيطالي مع فريق سامبادوريا في سن الثامنة عشر. وقد أعير الموسم الماضي أولا ً إلى نادي أفيلينو ثم إلى باري، حيث سيكمل الموسم الحالي هناك. ويعتبر كومان واحدا ً من اللاعبين المميزين في المنتخب المجري الواعد الذي سبق له الوصول إلى الدور قبل النهائي في بطولة أوروبا للشباب دون 19 عاما ً في نسختها الأخيرة عام 2008.
* رانسفورد أوسي ( غانا ) : سبق له الفوز بالكرة الذهبية والحذاء الذهبي ( بعد حصوله على لقب الهدّاف ) في بطولة إفريقيا للناشئين عام 2009 ، وهي البطولة التي فاز بها المنتخب الغاني. ومنذ مغادرته نادي كيسبين إف سي الغاني وهو في سن السابعة عشر، وهو يحاول الانضمام لعدد من الأندية. وقد فشل في الحصول على تصريح عمل كي يتمكن من اللعب لنادي ليغيا وارسو البولندي، وانضم مؤخراً على سبيل الإعارة إلى نادي إف سي توينتي الهولندي قادما ً من نادي ماكابي تل أبيب الإسرائيلي.
التعليقات