عمان:قال مصدر حكومي اردني الاربعاء ان حكومة بلاده سلمت قناة الجزيرة الفضائية ردها حول اتهامات القناة بقيام المملكة بالتشويش على بث قنواتها الرياضية خلال المونديال.
ونقلت وكالة الانباء الاردنية الرسمية (بترا) عن المصدر الحكومي قوله انه quot;تم اليوم (الاربعاء) تسليم مدير مكتب قناة الجزيرة الفضائية في عمان رسالة الرد على رسالة الجزيرة التي وجهتها القناة لوزير الدولة لشؤون الاعلام والاتصال (علي العايد) والمتضمنة الادعاءات بوقوع التشويش من الاراضي الاردنيةquot;.
واضاف ان quot;الرسالة التي سلمت اليوم اكدت أن الحكومة وانطلاقا من حرصها على التعامل مع هذه المسألة بكل تعاون وشفافية، فأنها تطالب قناة الجزيرة بتزويدها بالتقارير والادلة التي تدعي الجزيرة حيازتها حول ادعاءاتها بأن مصدر التشويش على بث القناة خلال مباريات كأس العالم 2010 جاء من الاراضي الاردنية وبأسرع وقت ممكن، من أجل دراستها وفحصها ومراجعتها وفق الاصول وتحديد الاجراءات اللاحقةquot;.
واوضح المصدر ان quot;الحكومة قالت في ردها أنها تحتفظ بالحقوق المقررة لها في القانون الدولي وفي القوانين الوطنية، وتؤكد على الاحتفاظ بحقها الكامل في اتخاذ أي أجراءات تراها لازمة لحماية مصالح المملكة وضمان حقوقها وبالملاحقة القضائية لكل المؤسسات والاشخاص الذين يسيؤون لسمعتها وصورتهاquot;.
واكدت قناة الجزيرة الفضائية الخميس ان التشويش على بث قنواتها الرياضية لمباريات كاس العالم quot;صدر من موقع في الاردنquot;، مؤكدة انها ستطالب الحكومة الاردنية quot;بتفسير رسمي لتلك الواقعة الموثقة بالادلةquot;.
وافادت القناة القطرية في بيان ان quot;التشويش (...) صدر من موقع في الاردنquot;، مشيرة الى انها استندت في هذا الاتهام الى quot;تحقيق اجرته فرق دولية مختصةquot;.
وكانت صحيفة quot;الغارديانquot; اول من كشف هذه المعلومة في عددها الصادر الخميس.
واوضح المدير العام لقنوات الجزيرة الرياضية ناصر الخليفي ان التحقيق في مصدر التشويش اجراه quot;خبراء دوليون وشركات مستقلةquot;.
واستغرب الخليفي في تصريحات للجزيرة ان يصدر التشويش quot;من الوطن العربي ومن الاردن تحديداquot;.
واكد ان القناة quot;ستلاحق قضائيا المتسببين في عملية التشويش والتي حرمت 167 مليون مشاهد من مشاهدة مباراة الافتتاح في كاس العالمquot;.
واكدت قناة الجزيرة على موقعها الالكتروني انها سوف تطالب الحكومة الأردنية quot;بتفسير رسمي لتلك الواقعة الموثقة بالادلةquot;.
التعليقات