ستكون مواجهة لاتسيو الثاني مع ضيفه انتر ميلان حامل اللقب غدا الجمعة في واجهة مباريات المرحلة الخامسة عشرة من الدوري الايطالي لكرة القدم، فيما يخوض ميلان المتصدر اختبارا سهلا على ارضه امام بريشيا بعد غد السبت.
على الملعب الاولمبي في العاصمة روما، يبحث انتر ميلان عن العودة الى دائرة المنافسة بقوة عبر بوابة مضيفه لاتسيو الذي يسعى بدوره للعودة الى سكة الانتصارات التي غابت عنه في المرحلتين الاخيرتين من اجل البقاء قريبا من ميلان كونه يتخلف عن الفريق اللومباردي بفارق ثلاث نقاط بعد ان كان صاحب الصدارة قبل ان يتخلى عنها في المرحلة الحادية عشرة.
ويأمل انتر مواصلة الصحوة التي حققها في المرحلة السابقة عندما تنفس الصعداء بفوزه الكبير على ضيفه بارما 5-2 بفضل ثلاثية الصربي ديان ستانكوفيتش.
ودخل quot;نيراتزوريquot; الى المرحلة السابقة وهو لم يذق طعم الفوز في اربع مراحل متتالية حيث تعادل مع بريشيا وليتشي (1-1) وخسر امام جاره ميلان (صفر-1) وكييفو (2-1)، اضافة الى خسارته امام توتنهام الانكليزي (1-3) في دوري ابطال اوروبا.
لكن يبدو ان تأهله الى الدوري الثاني من المسابقة الاوروبية الام بفوزه على تونتي انشكيده الهولندي (1-صفر)، منحه الدفع المعنوي اللازم لكي يتخطي بارما بفضل تألق ستانكوفيتش الذي سجل ثلاثية، معوضا بالتالي غياب هداف الفريق الكاميروني صامويل ايتو للايقاف ثلاث مباريات.
ورفع انتر ميلان بفوزه السادس هذا الموسم رصيده الى 23 نقطة في المركز الخامس بفارق سبع نقاط عن جاره ميلان المتصدر.
ويمني انتر ميلان النفس بان يجدد فوزه على لاتسيو في ملعبه بعد ان تغلب عليه في quot;اولمبيكوquot; (2-صفر) الموسم الماضي، لكي يسافر الى ابو ظبي بمعنويات مرتفعة من اجل خوض بطولة العالم للاندية كممثل للقارة الاوروبية، علما بانه سيلتقي الثلاثاء المقبل فيردر بريمن الالماني في الجولة الاخيرة من الدور الاول لمسابقة دوري ابطال اوروبا.
اما بالنسبة للاتسيو الذي فشل في المرحلة السابقة في استغلال تعثر ميلان امام سمبدوريا (1-1) ليقلص الفارق الى نقطة واحدة واكتفى بدوره بالتعادل مع ضيفه كاتانيا (1-1)، فيبحث عن الخروج بالنقاط الثلاث من اجل وضع ميلان تحت الضغط لانه سيتمكن حينها من اللحاق به الى الصدارة بانتظار مباراة الاخير في اليوم التالي مع بريشيا والتي من المفترض ان تكون في متناول الفريق اللومباردي الذي كان تعادل مع منافسه (1-1) في اخر مواجهة بينهما في الدوري عام 2005 (بريشيا هبط الى الدرجة الثانية بعدها).
وكان ميلان وبريشيا تواجها في اربع مباريات بعد هبوط الاخير الى الدرجة الثانية وكانت في مسابقة الكأس وخرج الاول فائزا بها، وهو مرشح لتجديد تفوقه على منافسه الذي يحتل المركز السابع عشر، وبالتالي العودة سريعا الى سكة الانتصارات بعدما فرمله سمبدوريا وحرمه من تحقيق فوزه الخامس على التوالي والعاشر هذا الموسم.
وعلى ملعب quot;انجيلو ماسيمينوquot;، يخوض يوفنتوس الثالث اختبارا صعبا في ضيافة كاتانيا وهو يبحث عن فوز ينسيه خيبة الخروج من مسابقة يوروبا ليغ امس الاربعاء بتعادله مع مضيفه ليخ بوزنان البولندي (1-1)، ويعوض من خلاله سقوطه في المرحلة السابقة في فخ التعادل مع ضيفه فيورنتينا (1-1).
ويتخلف يوفنتوس الذي لم يذق طعم الهزيمة في المباريات العشر الاخيرة في الدوري وال14 الاخيرة في جميع المسابقات، بفارق 6 نقاط عن ميلان وهو يملك نفس رصيد نابولي الرابع الذي سقط في المرحلة السابقة امام اودينيزي (1-3).
وسيخوض نابولي الاثنين في ختام المرحلة اختبارا صعبا للغاية على ارضه امام باليرمو السادس الذي يقدم موسما مميزا وقد تجسد ذلك في المرحلة السابقة عندما الحق بروما هزيمة قاسية بثلاثية نظيفة.
وفي المباريات الاخرى، يلتقي روما بعد غد السبت مع مضيفه كييفو، فيما يلعب الاحد بارما مع اودينيزي، وليتشي مع جنوى، وسمبدوريا مع باري، وفيورنتينا مع كالياري، وتشيزينا مع بولونيا.
تجدر الاشارة الى هناك امكانية ان لا تقام مباريات المرحلة السادسة عشرة لان لاعبي الدرجة الاولى سيلجأون الى الاضراب خلال يومي 11 و12 كانون الاول/ديسمبر المقبل بعد فشل مفاوضاتهم مع رابطة الدوري حول العقد الجماعي.
وذكرت رابطة لاعبي الدرجة الاولى بان القرار الذي اتخذته جاء نتيجة تجاهل رابطة الدوري للمطالب المتكررة من رابطة اللاعبين بشأن اعادة مناقشة بعض النقاط المختلف عليها.
وتتمحور ابرز النقاط الخلافية على مسألة ابعاد اللاعبين عن التمارين الجماعية في حال لم يكن الفريق راضيا عنهم او يريد التخلي عنهم، واجبار اللاعبين على ترك فرقهم قبل عام على انتهاء عقدهم او اجبارهم على شراء 50 بالمئة من قيمة عقدهم في عامه الاخير.
وتعارض رابطة اللاعبين قيام رابطة الدوري بوضع نظام تعاقدي جديد يشكل نوعا من الوصاية المطلقة على اللاعبين، وهي كانت علقت في 21 ايلول/سبتمبر الماضي الاضراب الذي كان مقررا في 25 و26 منه بعد اجتماع بين ممثلي اللاعبين ورابطة الدوري، حتى 30 تشرين الثاني/نوفمبر (امس الاول الثلاثاء) بانتظار وضع نظام تعاقدي جديد، لكن الطرفين لم يتوصلا الى اتفاق.
التعليقات