كسرت فتاة الهوى القاصرة التي مارست الجنس مع الدولي الفرنسي فرانك ريبيري واثنين آخرين من نجوم كرة القدم الفرنسية، صمتها حول الفضيحة عندما أعلنت: quot;أنا أحببتهم جميعهمquot;. وقالت زاهية دهار (18 عامًا الآن) إنهاتفاجأتكثيرًاعندما علمت أن اللاعبين سيواجهون عقوبة السجن بحيث تصل مدتها إلى ثلاث سنوات بسبب هذا الإثم.
روميو روفائيل من لندن : كشفت فتاة الهوى القاصرة زاهية دهار عن كافة الأسرار التي جمعتها مع لاعبي المنتخب الفرنسي وهم فرانك ريبيري (27 عامًا) وكريم بنزيمة (22 عامًا) وسيدني غوفو (30 عامًا)، مطالبة الجميع بتركهم وشأنهم لأنهم عاملوها quot;باحترام مطلقquot;.
جاء هذا الحديث في الوقت الذي نشرت فيه صور لها وهي تعرض أزياء في باريس.
ويعتقد بأن جناح بايرن ميونيخ الحالي ريبيري، الذي يهدف تشلسي إلى شراء خدماته بمبلغ 40 مليون جنيه استرليني، أحضر الفتاة الفرنسية الشابة من أصل مغربي من فرنسا إلى أحد الفنادق في المانيا في الربيع الماضي.
وقال للشرطة بعد ذلك إنه دفع لها مبلغًا يصل إلى ألفي جنيه استرليني لممارسة الجنس، quot;الشيء الذي كان يفعله باستمرار عندما كان في فرنساquot;.
وزاهية هي واحدة من الـ18 فتاة اللواتي تم استجوابهن من قبل الشرطة عندما قامت الأسبوع الماضي بمداهمة quot;مقهى الزمانquot; السيئ السمعة للاشتباه فيه كونه بيتًا للدعارة. وأكدت زاهية لضابط الشرطة أنها تلقت ألفي جنيه استرليني لليلة واحدة عندما مارست الجنس مع اللاعبين الثلاثة المذكورين.
يذكر أن الدعارة قانونية في فرنسا، ولكن ينبغي ألا يقل عمر الفتاة عن 18 عامًا عندما تمارس هذه المهنة. وكانت قد احتفلت زاهية، التي تقيم في باريس، بعيد ميلادها الـ18 مع ريبيري بعد أشهر متعددة من بدء العلاقة بينهما.
وذكر ريبيري ndash; الذي تم طرده من مباراة الأربعاء الماضي، في الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا أمام ليون ndash; لقضاة التحقيق أنه quot;التقى بالفتاة على مدى أشهر متعددة في العام 2009quot;.
وإذا ثبتت إدانته فإنه من المسلم به أنه سيواجه السجن لمدة أقصاها ثلاث سنوات وغرامة تصل إلى 40 ألف استرليني. وقال مصدر قضائي في باريس إن القاضي اندريه داندو لم يقرر بعد ما إذا كان سيقاضي ريبيري، ولكن هناك احتمالاً كبيرًا لاتخاذه مثل هذا القرار.
واعترف النجم الفرنسي الدولي أنه كان على علاقة جنسية مع زاهية على مدى أشهر متعددة، ولكن نفى علمه أنها كانت في ذلك الوقت دون السن القانونية. ويمكن أن يواجه الآن ورطة كبيرة وخطرة جدًّا في أسوأ وقت ممكن من حياته المهنية. وكانيأمل أن يشارك في نهائيات كأس العالم هذا الصيف في جنوب افريقيا، ويفكر أيضًا باتخاذ خطوة مربحة بالانتقال من المانيا إلى انكلترا أو اسبانيا أو ايطاليا.
والأمر نفسه ينطبق على لاعبين آخرين إذا ما ثبت أنهما كانا على علم مسبق بممارسة الجنس مع فتاة الهوى دون السن القانونية.
ومَثُل ريبيري واللاعبين الآخرين أمام القاضي داندو بعد مداهمة مقهى الزمان الذي تم اغلاقه من قبل السلطات. وكان شخص معروف باسم quot;أبوquot; يعمل في برنامج واقعي تلفزيوني ناجح قد تم استجوابه أيضًا حول قيامه بدور quot;القوادquot; المزعوم عندما كان يعرض اللاعبين للفتيات.
وكان ريبيري، الذي اشترى بايرن ميونيخ خدماته بمبلغ 25 مليون استرليني في العام 2007، قد اعتنق الإسلام للزواج بالفتاة الفرنسية الجزائرية الأصل وهيبة وله منها ابنتان. أما غوفو، جناح ليون، فإنه أعزب ولكن لديه ابنة تبلغ من العمر خمس سنوات من صديقته السابقة باسكال. الذي أكد للمحققين أنه فوجئ كثيرًا عندما سألته زاهية عن المال. أما بنزيمة، الذي يلعب لريال مدريد ويهدف مانشستر يونايتد شراء خدماته هذا الصيف، فإنه أعزب.
والتقى غوفو وريبيري في المباراة الأولى في الدور قبل النهائي لدوري أبطال أوروبا يوم الأربعاء في ميونيخ.
وعلى الرغم من الكشف عن معلومات جديدة، إلا أن صوفي بواتي، محامية ريبيري، أنكرت أنه كان لموكلها علاقة جنسية مع فتاة الهوى، إذ قالت: quot;هذه القضية لا تتعلق بموكلي. ويمكن فقط، في أسوأ الحالات، أن تنطوي على حياته الخاصة وحدهاquot;. وكذلك أنكر محامو غوفو وبنزيمة ارتكاب موكليهما أي مخالفات.
في حين أن الكثير من اللاعبين الدوليين في المنتخبات الوطنية، مثل انكلترا، شاركوا في فضائح تتعلق بالجنس وتعاطي الكحول، إلا أن هذه هي المرة الأولى التي يتم ربط مثل هذه الفضائح ومزاعم الفساد بالنجوم الفرنسيين على نطاق واسع.
على الرغم من أنه تم توجيه انتقادات كثيرة في العام الماضي على الطريقة التي تأهلت فيها فرنسا لنهائيات كأس العالم، عندما تعامل تيري هنري، نجم ارسنال السابق، مع الكرة التي انتهت في مرمى ايرلندا والتي ضمنت ذهاب فرنسا إلى جنوب افريقيا حيث تبدأ المنافسة في حزيران المقبل.
واحتفلت زاهية دهار بعيد ميلادها الـ18 في 28 شباط الماضي، وتُبيِّن الصور التي التقطت لها في ذلك اليوم أنها كانت تحتفل مع ريبيري.
ووفقًا لملفات الشرطة، فإن زاهية بدأت تعمل كعاهرة في آذار 2008، وكانت تحصل على ما يصل إلى 20 ألف استرليني شهريًّا بعد ممارستها الجنس مع مجموعة واسعة من الأغنياء، خصوصًا مع الأثرياء جدًّا من لاعبي كرة القدم. حيث كانوا يطيرون بها إلى وجهات متعدّدة مثل دبي ويقيمونها في فنادق الخمسة نجوم. ومن المعروف أيضًا أنها حضرت منافسات كرة القدم للأندية الأوروبية ومن ضمنها الأندية الانكليزية.
أما محققو الشرطة فقالوا إن زاهية تعاونت معهم بشكل كامل أثناء اجراء استجوابتهم، وإنها لن تواجه تهمًا جنائية. وهي تقيم حاليًا مع زميلات لها في باريس. وعلى الرغم من الفضيحة إلا أن الدلائل تشير إلى أن زوجة ريبيري ستقف إلى جانبه، وأكدت ذلك بحضورها لمباراة ناديه أمام ليون في دوري أبطال أوروبا التي اقيمت الأربعاء.
وقالت زاهية للشرطة: quot;لقد أقمت علاقات جنسية مع اللاعبين ولم أكن صادقة أبدًا عن ذكر عمري الحقيقي. لقد أحببتهم جميعًا، فقد عاملوني بكل احترام وينبغي أن يتركوهم وشأنهم. لقد دللوني كثيرًا وعاملوني برقة ولطف... لقد كانوا رجالي.
يذكر أن هذه الفضيحة تأتي قبل 50 يومًامن انطلاق مونديال جنوب افريقيا 2010، ويعتبر اللاعبون الثلاثة من ركائز المنتخب الفرنسي المشارك في العرس الكروي العالمي المقرر بين 11 حزيران/يونيو و11 تموز/يوليو المقبلين.
ورفض الاتحاد الفرنسي لكرة القدم حتى الان التعليق رسميًا على هذه القضية، لكن احد المسؤولين فيه قال بأنّ quot;هذه ضربة اخرى للمنتخب الفرنسيquot;، في اشارة منه الى ان الضربة الاولى كانت بطريقة تأهل فرنسا الى النهائيات عندما احتاجت الى يد تييري هنري لتحسم الملحق مع ايرلندا وتتأهل الى المونديال على حساب الاخيرة.
التعليقات