لعلها فرصة ثمينة أن يستنجد الزملكاوية بهيلاري كلينتون وزيرة الخارجية الأمريكية لبحث علي هامش المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية بشرم الشيخ قضية الصراع الزملكاوي - زملكاوي والذي سيطيح بمقدرات ووجود الشعب الزملكاوي ويهدد دولته في ميت عقبة لاسيما ان ما يحدث في هذا النادي من صراعات ومشاكل اصبح قريب الشبه بالقضية الفلسطينية والصراع الداخلي بين فتح وحماس وبالطبع الصدفة وحدها وراء تواجد ممدوح عباس علي كرسي الرئاسة في نادي الزمالك وهو لا يمت بصلة قرابة لمحمود عباس الرئيس الفلسطيني وإنما تشابه اسماء وبالطبع في أزمة الزمالك وتوزيع الادوار فإن المستشار مرتضي منصور يمثل جبهة حماس والتاريخ يعيد نفسه فهناك تشابه كبير جدا نفس السيناريوهات فقبل حرب 48 هناك من باع الأرض والقضية والتاريخ خير شاهد اليوم في قضية الزمالك هناك من يلعب علي كل الحبال ويتغير ويتلون وتتغير مواقفه ايضا لمصالح شخصية بحتة ومنافع وللأسف الشديد لا نعرف حتي الآن الأسباب الحقيقية وراء أزمة هذا النادي العريق ومن وراء ما يحدث ولصالح من؟!
لقد حدث الانشقاق بين الفصائل الفلسطينية وبالتحديد بين منظمة التحرير السلطة الفعلية وحماس واصابع الاتهام تشير للدور الخطير الذي يلعبه الموساد الإسرائيلي لتوسيع هوة الخلاف والانشقاق بين أبناء هذا الشعب الخالد في تلك القضية الشائكة علمنا من الذي يلعب الدور وزرع فتيل قنبلة المشاكل والانقسامات ولكن في قضية صراع الزمالك فإن الجاني مازال مجهولا ولا نعلم من وراء هذه الفتنة ومن الذي يسعي لتدمير هذا الصرح الرياضي الكبير؟!
ان ما يحدث يستدعي بالفعل تكاتف الزمالك ورجالاته في مختلف المواقع حرصا علي كيان ناديهم ولعل الحكم الصادر باعادة الانتخاب وثبوت التزوير يكون هو البداية لفتح صفحة بيضاء جديدة في البيت الأبيض ولا أريد ان اتهم المجلس القومي للرياضة أو الجهة الادارية بأنها هي السبب المباشر فيما يحدث لهذا النادي بعد القرارات المشبوهة بتعيين مجالس ادارات لفترات متكررة وحرمان النادي من ممارسة حياته النيابية واجراء الانتخابات في وقتها!!
ولكن اعتقد ان ما يحدث حاليا هو نتاج لمعارك وعداءات شخصية للحرس القديم بأكمله في هذا النادي الكبير وبالتحديد بين قياداته سواء من شغلوا مناصب في هذا النادي ويطمعون في العودة أو من يسعون الآن ليحكموا الزمالك ليس بقوة السلاح ولكن بقوة رأس المال.
وفي تصوري ان الحل الوحيد لإنقاذ دولة الزمالك الرياضية الكبري هو عزل تلك القيادات عن تولي مناصب أو دخول أي انتخابات والدفع بالقيادات الشابة التي اتولدت في هذا النادي وارتبطت به منذ الصغر وشهدوا العصور الذهبية لنتائج وانجازات البيت الابيض.. اتمني ان يجتمع الحرس القديم عباس ومنصور ودرويش وجاسر ومجدي شرف ومحمد عامر واسماعيل سليم وجلال ابراهيم ليقفوا جميعا علي بنود تم التوقيع عليها وتكون بمثابة وثيقة شرف لانقاذ ما يمكن انقاذه واستدعاء الجيل الجديد الممثل في أحمد مرتضي منصور وهاني العتال وحازم إمام واحمد جلال وأيمن عباس وحمادة زادة وخالد رفعت وخالد لطيف وحسام المندوه وغيرهم من الشباب الصاعد الواعد رغم وجود بعض العواجيز علي مستوي الشباب في تلك القائمة يجتمعون جميعا ويتعاهدون علي خوض الانتخابات بشرف دون احقاد أو ضغائن أو كراهية ويجمعهم كلمة واحدة هي الحب واقصد حب ناديهم الذي ينتمون إليه ويعوضون الحقبة العجاف المستمرة منذ 5 سنوات ولن يحصدوا ما زرعه الآباء ووقتها لن يكون هناك quot;حصرمquot;.
الأمل والفرصة قائمة للإصلاح والاعتماد علي شباب المستقبل في الزمالك.
جريدة الجمهورية المصرية
التعليقات