نجح عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة أهلي دبي في الاتفاق مع المدرب الاسباني كيكي سانشيز فلوريس لقيادة الفريق خلفاً للمدرب التشيكي إيفان هاسيك، والذي تمت إقالته مساء الإثنين على خلفية تردي نتائج الأهلي في بطولة الدوري وخسارته لقب بطولة الأندية الخليجية على يد غريمه وجاره الشباب، الأمر الذي أثار موجة عارمة من الغضب في قلعة فرسان دبي.

وتفيد متابعات quot;إيلافquot; إلى ان الأهلي سوف يعلن عن تفاصيل الصفقة الخميس المقبل على أبعد تقدير، خاصة ما يتعلق بمدة العقد وقيمته المالية وغيرها من التفاصيل، ويعد المدرب الإسباني الشاب من الأسماء اللامعة في عالم التدريب، ويتمتع بسمعة تدريبية جيدة، ويملك سيرة ذاتية مقنعة إلى حد كبير.

كيكي سانشيز 46 عاماً، والذي لعب لأندية فالنسيا وريال مدريد وسرقطسة، واعتزل عام 1997، بدأ مسيرته التدريبية عام 2001 حينما تولى تدريب فريق الشباب بريال مدريد، ثم حصل على فرصة ليصبح الرجل الأول في الجهاز الفني لفريق خيتافي عام عام 2004، وانتقل فيما بعد إلى تدريب فالنسيا لمدة موسمين خلال الفترة من 2005 إلى 2007، ثم اتجه إلى خارج إسبانيا لتولى قيادة بنفيكا البرتغالي موسم 2008 ndash; 2009، وكان أتليتكو مدريد هو محطته الأخيرة، حيث تقدم باستقالته في مايو الماضي على إثر تقارير أكدت ان خلافاته مع نجم الفريق السابق والانتر الحالي دييغو فورلان هي التي تسببت في استقالته.

كان مجلس إدارة الأهلي قد عكف قبل أسبوع على إقالة التشيكي هاسيك، ولكنه كان يتحين الفرصة للتعاقد مع اسم كبير في عالم التدريب، شريطة أن يتمتع بقوة الشخصية، والقدرة على فرض الانضباط التكتيكي على الفريق الذي يتواجد في صفوفه نخبة من أفضل اللاعبين الأجانب، وعلى رأسهم جرافيتي، وجاجا، وخيمينيز، بالإضافة إلى عدد من النجوم المحليين بقيادة فيصل خليل وشقيقه أحمد خليل واسماعيل الحمادي.

ويقود الأهلي عبدالله النابودة رئيس مجلس إدارة النادي، وهو أحد الأسماء الشابة التي تملك الفكر الإداري والقدرة المالية الجيدة، وهو يحظى بدعم وثقة الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي، رئيس النادي الأهلي، ولم يدخر النابودة جهداً في تدعيم صفوف الأهلي منذ تعيينه في منصبه الحالي نهاية إبريل الماضي، حيث أبرم مجموعة من أقوى الصفقات بالدوري الاماراتي، وأنفق الملايين لإعادة الأهلي إلى خارطة المنافسة على البطولات، خاصة انه يترأس مجلس إدارة أحد أهم أندية دبي، ويطمح إلى وضع الفريق على طريق المنافسة مع أندية أبوظبي quot;الجزيرة والعين والوحدةquot;، إلا ان تراجع نتائج الفريق في ظل القيادة الفنية لهاسيك على الرغم من توفر كافة مقومات المنافسة على البطولات أدى إلى إقالة المدرب التشيكي والاستعانة بالاسباني كيكي سانشيز.