إتهم الكاتب الرياضي السعودي خالد محمد الشعلان عبر صفحته الشخصية على تويتر ثلاثة من لاعبي منتخب بلاده بأنهم قضوا ليلة صاخبة، وفيها الكثير من المحرمات، حسب وصفه، رغم أن لاعبي الأخضر كانوا ينتظمون حينها في معسكر استعدادًا لمباراتي تايلند وعمان المصيريتين.


الرياض: فجّر كاتب رياضي سعودي قنبلة، من المنتظر أن تثير الكثير من الجدل، وقد تصل إلى مستويات عليا، بعدما اتهم ثلاثة من لاعبي منتخب بلاده بقضاء ليلة صاخبة، تحتوي على محرّمات، وفق تعبيره، ولم يحدد الشعلان أسماء اللاعبين الثلاثة، الذين وصفهم بأنهم من quot;الأعمدة الرئيسةquot; في المنتخب.

وتهكم الشعلان على إدارة المنتخب السعودي في ختام تغريدته قائلاً quot;عاشت إدارة المنتخب عاشتquot;.

quot;إيلافquot; اتصلت بالشعلان، للتأكد من نسبة التغريدة إليه، خصوصاً وأن الكثير من الشخصيات يتم انتحالها في مواقع التواصل الاجتماعي، ولأخذ رأيه في هذه التغريدة التي ستثير جدلاً كبيراً، لكنه رفض التعليق حول تفاصيل السهرة، التي وصفها بالصاخبة، واكتفى بالقول إنه ليس لديه أكثر مما كتبه في الصفحة.

الشعلان إتهم ثلاثي المنتخب بحضور سهرات محرمة

تكتسب تغريدة الشعلان إثارتها من كون لاعبو المنتخب ينتظمون في معسكر تحضيري قبل لقاء المنتخب السعودي بالمنتخب التايلاندي، والذي انتهى سعوديًا بثلاثة أهداف نظيفة ضمن الجولة الرابعة من التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى كأس العالم 2014 في البرازيل.

إلى ذلك تحدث مدير شؤون المنتخبات السعودية محمد المسحل لـ quot;إيلافquot;عن هذا الأمر موضحًا: quot;بداية يجب أن نعتبر أن الأمر يندرج ناحية خطوتين، الخطوة الأولى أننا في إدارة المنتخب السعودي أو الاتحاد السعودي لا نعتبر الصفحات الشخصية quot;توتيرquot; أمرًا يعتد أو معترف به، ما لم يصرّح صاحب الحساب بذلك عبر وسائل الإعلام الرسمية، ويؤكد أن ذلك الحساب حسابه الرسمي في صفحة التواصل الاجتماعي، لأنه ما لم يعترف به، فقد ينفي جملة وتفصيلاًأي علاقة لهبذلك الحسابquot;.

وأكمل المسحل قائلاً: quot;الخطوة الثانية في حال ثبوت أن ذلك الحساب الخاص بتوتير أو فايسبوك يعود إلى شخصية ما، وأقرّ بذلك، عبر حديث مثبت إعلاميًا، فإن هناك مستشارين ومحامين يمثلون الاتحاد السعودي في مثل هذه الحالات، وقادرين على التعامل مع الأمر قانونيًاquot;.

واختتم مدير شؤون المنتخبات السعودية حديثهبالقول quot;بغرض النظر عمّا يخرج من أحاديث حول إدارة المنتخب، سواء بالسلب أو الإيجاب، فإننا في إدارة المنتخب السعودي لا نقوم بالرد على مثل هذه الأمور، خاصة أننا نعتبر مثل هذه الأقاويل لا تستحق أن نلقي لها أي اهتمام، لأنه وبمجرد تناولها فإننا بذلك نعطيها حجمًا لا تستحقه، إلا أننا لا نملك إلا أن ندعو لمروّجي هذه الأحاديث بالهدايةquot;.

حول هذا الاتهام من الناحية القانونية، أدلى المحامي الرياضي المعروف خالد أبو راشد في معرض إجابته عن هذا الاتهام بالتصريح الآتي: quot;في البداية يجب أن نعرف ما تمت كتابته، هل يندرج تحت الإساءه الشخصية أم لا، فلو كان ما كتبه الكاتب الرياضي الشعلان بأن هناك لاعبين خرجوا من معسكر المنتخب، فهذا لا يوجد عليهأي تبعات قانونية، لكن في حال كان ما كتبه يمسّ الأخلاقيات أو التشكيك في النزاهة الأخلاقية الشخصية، فإن هذا قانونيًا يندرج تحت بند العقوبات التي ينص عليها الشرعquot;.

وحول ماذا تم الأخذ به قانونيًا مما يتم كتابته عبر الصفحات الشخصية الاجتماعية للكاتب الشعلان، وبالتالي اعتبارها إدانة ضده، أوضح أبو راشد: quot;أن إثبات عائدية الحساب الاجتماعي للكاتب الشعلان يتحمل عبئه المسؤولون في إدارة المنتخب أو الاتحاد السعودي، وذلك من خلال مخاطبة الجهات المسؤولة للتحرّي حول هذا الأمر، فإن ثبت أن هذا الحساب يعود إليه بالدليل، فيحق حينئذللاتحاد السعودي رفع قضية ضد الكاتبquot;.