ان التحدث عن تدني مستوى الاندية الايطالية يثير حفيظة مدرب انتر ميلان ليوناردو الذي يرى بان بطل ايطاليا في الاعوام الخمسة الاخيرة وحامل لقب دوري ابطال اوروبا غير معني بهذا الامر.


quot;هذا الامر يثير حفيظتي، لاني بدأت اسمع بان انتر انتهى...في حين ان انتر هو حامل اللقب!quot;، هذا ما قاله ليوناردو اليوم الجمعة، معتبرا بان الكرة الايطالية تفتقد منذ اعوام طويلة الى مشروع شامل يهدف الى تطور الاندية والبطولة المحلية.

واضاف لاعب ميلان ومدربه السابق quot;انا ارى كرة القدم من هذا المنظار: البحث عن التطور، هذا ما يجعل الناس يعشقون كرة القدم. نحن جميعنا نقول: +بان ارسنال وبرشلونة ممتعان...لماذا؟ لنقيم جميع نواحي اللعبة هنا ايضا، ولا يجب ان نتوقف فقط عند الاهداف المسجلة والاهداف التي دخلت الشباكquot;.

وركزت الصحافة الايطالية اليوم الجمعة بعناوينها على تدني مستوى الدوري الايطالي بعد الخسارة التي مني بها ميلان المتصدر امام ضيفه توتنهام الانكليزي (صفر-1) وروما امام ضيفه شاختار دانييتسك الاوكراني (2-3) وذلك في ذهاب الدور ثمن النهائي من مسابقة دوري ابطال اوروبا.

كما ان ايطاليا لم تعد ممثلة في مسابقة الدوري الاوروبي quot;يوروبا ليغquot; سوى بفريق نابولي الذي يحتل المركز الثاني في الدوري المحلي لكنه اصبح ايضا مهددا بالخروج من المسابقة الاوروبية الثانية واللحاق بيوفنتوس وسمبدوريا بعدما اكتفى امس بالتعادل مع ضيفه فياريال الاسباني (صفر-صفر) في ذهاب الدور الثاني، علما بان هذه المسابقة تحت تسميتها السابقة كأس الاتحاد الاوروبي شهدت سيطرة ايطالية كبيرة حتى عام 1999 (فاز بارما على مرسيليا الفرنسي 3-صفر في النهائي) قبل ان تغيب اندية quot;سيري آquot; عن النهائي منذ حينها.

ورغم الغياب عن النهائي والالقاب في هذه المسابقة لا تزال ايطاليا صاحبة الرقم القياسي بعدد الالقاب فيها (9) امام المانيا وانكلترا واسبانيا (6 لكل منها)، في حين انها تتشارك الرقم القياسي مع اسبانيا في دوري ابطال اوروبا (كأس الاندية الاوروبية البطلة سابقا) ولكل منها 12 لقبا، مقابل 11 لقبا لانكلترا و6 لالمانيا.

وسيحاول انتر ان يتجنب ما اختبره جاره ميلان وروما في ذهاب الدور ثمن النهائي من المسابقة الاوروبية الام عندما يستضيف الاربعاء المقبل بايرن ميونيخ الالماني في اعادة لنهائي الموسم الماضي حين فاز quot;نيراتزوريquot; بلقبه الثالث في المسابقة بتغلبه على النادي البارفاري 2-صفر بفضل هدفي الارجنتيني دييغو ميليتو