يسعى الكويت صاحب المركز الثاني لايقاف مد القادسية المتصدر في قمة مباريات المرحلة الرابعة عشرة من بطولة الكويت لكرة القدم غدا الاحد.


ويدخل القادسية (32 نقطة) المواجهة مع الكويت (28 نقطة) وهو يضع نصب عينيه الفوز كي يبتعد عن منافسه اللدود في الأعوام العشرة الأخيرة بفارق 7 نقاط قد تحبط من معنويات quot;الابيضquot; في الجولات المقبلة.

ومن المرجح الا يغامر القادسية هجوميا لأن التعادل أيضا يبقي الحال على ما هو عليه، بيد أن مدرب quot;الاصفرquot; محمد إبراهيم يدرك أن لديه العديد من المشكلات في خط الدفاع، ويجب عليه معالجتها قبل أن يحدث ما لا يحمد عقباه في ظل تراجع لياقة حسين فاضل وإصابة علي الشمالي، وعدم وجود بدلاء بنفس مستواهما باستثناء المخضرم نهير الشمري الذي عاد مؤخرا الى التدريب .

ويملك القادسية حامل اللقب في العامين الاخيرين، قوة ضاربة في خط الوسط تتمثل في الثنائي المميز طلال العامر وفهد الأنصاري، ومن أمامهما عبدالعزيز المشعان والسوري جهاد الحسين، أما في خط المقدمة فيبرز السوري فراس الخطيب وسعود المجمد والبدلاء حمد العنزي وأحمد عجب وخلف السلامة، لكن هذا الكم من النجوم كاد أن يسقط أمام الكويت في القسم الأول عندما تقدم بهدفين، ثم وعاد ليستقبل هدفين وكاد يخسر المباراة.

من جهته، يعلم الكويت أن الفوز ولا شيء غيره سيعزز فرصه من تحقيق لقب الدوري، لأن الخسارة ستصعب من مهمته وتصبح شبه مستحيلة، اما التعادل فسيضع مصيره بيد الفرق الاخرى في الجولات المقبلة.

ويدرك المدرب البرتغالي جوزيه روماو أنه يملك الكثير من الأوراق الرابحة التي قد ترجح كفة فريقه في المباراة وتمنحه الفوز، خصوصا البرازيلي روجيريو الذي يقدم اداء مميزا من مباراة إلى أخرى، وثلاثي الوسط جراح العتيقي والعماني إسماعيل العجمي ووليد علي الذين يملكون حلولا في دقة التمرير أو بتسجيل الأهداف. وسيكون خط الهجوم زاخرا بتواجد المتألقين علي الكندري وخالد عجب، وما يشغل بال روماو هو إيجاد بديل للظهيرين فهد عوض وسامي الصانع في حال عدم مشاركتهما للاصابة، لأن غيابهما أثر في الفريق كثيرا في الجولات السابقة، لانهما يعتبران من مفاتيح اللعب.

ويطمح العربي الثالث (26 نقطة) إلى الفوز على كاظمة الرابع (22 نقطة) املا تعادل أو خسارة القادسية المتصدر ليقلص فارق النقاط.

واستعاد quot;الأخضرquot; مستواه سريعا وهزم السالمية 4-صفر في الجولة الماضية، بعد تألق الرباعي عبدالعزيز السليمي وحسين الموسوي والمغربي عبدالمجيد الجيلاني والوافد الجديد البرازيلي جوني، إلا أن عليه الحذر من السقوط في فخ كاظمة الذي تعادل معه سلبا في القسم الأول، واستغلال الفرص منذ البداية.

في المقابل، تلاشت أمال كاظمة كثيرا في المنافسة على لقب الدوري، وسيكون طموحه منحصرا بالحصول على مركز متقدم بالرغم من كوكبة النجوم في صفوفه، من بينهم فهد العنزي ويوسف ناصر وفهد الفهد وفرج لهيب، بقيادة المدرب المحنك التشيكي ميلان ماتشالا الذي يبدو أنه يعمل من الان للموسم المقبل.

وستكون مواجهة السالمية (10 نقاط) مع النصر (9 نقاط) مواجهة أيضا بين مدربين محليين، فيقود السالمية لأول مرة المدرب المحلي محمد كرم بعد إقالة المدرب البوسني سلافين زياديتش، إلا أنه سيواجه مدربا عنيدا هو عبد العزيز الهاجري الذي يحاول ترتيب البيت quot;العنابيquot; بعد أن تم اسناد مهمة التدريب له مؤخرا.

ولن تقل أهمية مواجهة الساحل قبل الأخير (9 نقاط) مع الجهراء الأخير (7 نقاط) عن باقي المواجهات لأن الفائز منهما سيبتعد عن قاع الترتيب.