قال محمد الفايد، مالك نادي فولهام، إن على المشجعين الذين لا يقدرون قيمة تمثال مايكل جاكسون الذي نصب عند مدخل النادي، quot;أن يذهبوا إلى الجحيمquot;، وذلك وفقاً لما ذكره موقع هيئة الإذاعة البريطانية الأحد.


محمد الفايد يقف أمام تمثال ملك البوب مايكل جاكسون

أزاح الفايد الستار عن التمثال قبل مباراة فوز ناديه 3- صفر على بلاكبول في الدوري الممتاز الأحد.

وسارع بالدفاع عنه بعدما علم أن بعض أنصار النادي عبّر عن استيائه، إذ تساءل: quot;ما الغرابة في ذلك، لا يزال مشجعو الكرة يحبّونه. إذا كان هناك مشجعون أغبياء ولا يفهمون مثل هذه الهدية ويقدرونها فليذهبوا إلى الجحيم... أنا لا أريدهم أن يكونوا جزءاً من النادي. إذا كانوا لا يدركون أو لا يفهمون بالأشياء التي أؤمن بها فليذهبوا إلى تشلسي (جاره) أو أي مكان آخرquot;.

وكان من المقرر أن ينصب تمثال مايكل جاكسون، الذي صنع بعد وفاته في 2009، في محال هارودز الشهيرة، إلا أن بيع المتجر حال دون ذلك. ومن المرجح أن يكون قرار الفايد بنقل التمثال إلى كرافن كوتيج أدى إلى انقسام فيالآراء.

يذكر أن quot;ملك البوبquot; كان صديقاً لفايد، ولكن ارتباطه الوحيد بالنادي هو حضوره مباراة واحدة له عندما لعبها ضد ويغان في عام 1999 وذلك تلبية لدعوة من مالك النادي. لكن الفايد يقولإن الناس سيأتون من كل أنحاء المملكة المتحدة، ويقفون في طابور طويل أمام فولهام. وهو الشيء الذي أريده وينبغي أن نفتخر بهquot;.

ودافع كيت سيمونز، الذي لعب في المباراة التي حضرها جاكسون في 1999 وهو يقوم الآن بتدريب فريق النادي تحت الـ18 عاماً عن قرار الفايد، قائلاً إنه لأمر رائع.

وتحدث عن فترة زيارة المطرب بتأكيده على quot;أنها كانت أياماً سعيدة، ومن الواضح ان الرئيس (محمد الفايد) استغلها، وسببت في إدراك المشاهير وعلى المستوى الرفيع من الحضور إلى مباريات كرة القدم باستمرار، فقد كان (الممثل) توني كيرتس هنا بعد أسابيع قليل من زيارة جاكسونquot;.

وأيّد القرار لاعبو النادي، حيث أكد المدافع بريدي هاتغيلاند أن بعض اللاعبين يحبّ مايكل جاكسون، الوبعض الآخر لا يحبونه، وهذا يحدث بين عامة الناس. واستمعنا إلى موسيقاه في غرفة تغيير الملابس لمرات عدة، وأنا أعتقد أننا فزنا في المباريات التي استمعنا فيها إلى أغانيه. نحن نحترم مالك النادي كثيراًquot;.

ولكن بعدما أزيح الستار عن التمثال، وشاهد المشجعون صورة لمايكل جاكسون بسترته الفضية وبنطلونه الأسود، الذي يعتبر علامته التجارية، وجواربه البيضاء وقفازاته، فقد توجّه معظمهم فوراً إلى quot;التويترquot; ليعبّروا عن سخطهم لأحدث الإضافات في فولهام، خصوصاً في ضوء روابط المغني المبهمة مع النادي.

إذ كتب جو روبرتس: quot;تمثال مايكل جاكسون في فولهام قد يكون واحداً من أسوأ الأشياء التي شاهدتها على الإطلاقquot;، فيما أضاف ستيفن وارد: quot;يبدو أن التمثال رخيص جداً. أنا من المعجبين بملك البوب، ولكن يبدو هذا التمثال رديئاًquot;. إلا أن الفايد دافع بسرعة عنه عندما قال عن المشجعين الذين لا يحبونه quot;فليذهبوا إلى الجحيمquot;.

وعلى رغم إدعاءات الفايد، فإن إزاحة الستار رسمياً عن التمثال من غير المرجّح أن تردع أي من هؤلاء المتشككين.

من جهة أخرى، فوز فولهام على بلاكبول الأحد أهله ليحتل المركز العاشر في ترتيب جدول الدوري الممتاز بـ38 نقطة من 31 مباراة، وبقيت لديه 7 مباريات في هذا الموسم ستكون الأولى أمام مانشستر يونايتد في أولد ترافورد السبت المقبل، وسيستضيف في الأخيرة ارسنال في 22 أيار/مايو المقبل، وبينهما سيواجه ليفربول في 9 أيار.