يسعى الأهلي الى الاقتراب خطوة اضافية من الاحتفاظ بلقبه بطلاً للدوري المصري لكرة القدم او حتى حسمه عندما يستضيف سموحة، في حين يتمسك الزمالك بالامل في مواصلة المنافسة حتى النهاية ويحل ضيفا على الاتحاد السكندري غدا الاحد ضمن المرحلة الثامنة والعشرين.

يلعب غدا ايضا وادي دجلة مع الاسماعيلي، والمصري مع المقاولون العرب، وحرس الحدود مع بتروجيت، والانتاج الحربي مع انبي، وطلائع الجيش مع مصر المقاصة، والجونة مع اتحاد الشرطة.

وكانت المرحلة الماضية شهدت مباراة القمة بين الزمالك والاهلي وانتهت 2-2، فبقي الفارق بينهما على حاله، الاهلي في الصدارة برصيد 56 نقطة، والزمالك ثانيا وله 51 نقطة.

الحسابات واضحة تماما، ففوز الاهلي غدا وخسارة الزمالك او تعادله يتوج الاول بطلا للمرة السابعة على التوالي والسادسة والثلاثين في تاريخه.

ولذلك لا بديل للزمالك عن الفوز للابقاء على فرصته في المنافسة على اللقب، آملا في الوقت ذاته بخسارة الاهلي ليس امام سموحة فقط، بل بتعثره ايضا في مباراتيه الاخيرتين مع المقاولون ومصر المقاصة.

واهدر الزمالك سبع نقاط في مبارياته الثلاث الاخيرة ما كلفه التخلي عن الصدارة التي تربع عليها منذ المرحلة التاسعة وحتى المرحلة الرابعة والعشرين.

عاش الزمالك مسارا متناقضا حتى الان، اذ حقق بداية صاروخية هذا الموسم قبل ان يسجل تراجعا مخيفا في الاونة الاخيرة، وتحديدا منذ سقوطه في فخ التعادل السلبي امام انبي في المرحلة الثامنة عشرة حيث اعقبها بنتيجة مماثلة امام الاسماعيلي وخسارة امام الجونة 1-2، استعاد بعدها التوازن بفوزين 3-1 على اتحاد الشرطة و3-2 على المقاولون العرب، قبل ان ينتكس مجددا بالخسارة امام مصر المقاصة صفر-1. فاز على اتحاد الشرطة 3-1 لكن سقط مجددا في فخ التعادل مع طلائع الجيش صفر-صفر، قبل ان يهدر تقدمه مرتين على الاهلي في مباراة القمة الجمعة الماضي.

واللافت ان الاهلي كان يتخلف عن الزمالك بفارق 6 نقاط، لكن عودة مديره الفني البرتغالي مانويل جوزيه وتعافي لاعبيه من الاصابة والعثرات التي واجهت الزمالك، كلها عوامل ساهمت في استعادته توازنه وانتزاعه الصدارة.

واكد الاهلي من خلال نتائجه الاخيرة انه الفريق الاكثر استعدادا لاحراز اللقب، نظرا للخبرة التي يتمتع بها مدربه جوزيه وقدرته على التغيير بين مباراة وأخرى ليحافظ على لياقة لاعبيه.