هدد الاسطورة الارجنتيني ديغو أرماندو مارادونا، مواطنه ميغل كامينيل بالقتل خلال المباراة الودية التي جمعت الوصل مع اتحاد كلباء، وانتهت لمصلحة الاول 3 / 1 في اطار استعداداته لدوري المحترفين الاماراتي.

وشُوهد مارادونا يندفع في اتجاه كامينيل قبل 10 دقائق من انتهاء المباراة الودية، ويلوح بيده على رقبته في اشارة لذبحه، بسبب العنف الزائد الذي استخدمه لاعبو اتحاد كلباء ضد المحترف التشيلي للوصل، اديسون بوتش.

وتصدي اعضاء الجهاز المعاون لثورة مارادونا بعدما حاول الاعتداء على مدرب اتحاد كلباء، اذ تم تهدئة الاجواء بشكل متدرج بعدما التزم ميغل كامينيل الهدوء ورفض تصعيد الموقف من جانبه.

ورفض مارادونا مصافحة كامينيل عقب نهاية المباراة على الرغم من اتجاه الاخير نحوه، الا أن توجه مباشرة خارج الملعب وسط حراسة خاصة، مفضلا التقاط الصورة التذكارية ومصافحة الجماهير التي انتظرته من أجل هذا الغرض.

وكان مارادونا قد حظي باهتمام بالغ في أول مباراة للوصل تحت قيادته حيث تجمع الالاف من الجماهير الاماراتية والارجنتينية التي حضرت لمشاهدة النجم الارجنتيني الذي بين انفعالا واضحا طوال شوطي المباراة مماثلة للتصرفات التي كان يقوم بها خلال قيادته لنجوم التانغو في مونديال جنوب أفريقيا، اذ بدا عصبيا في أوقات كثيرة خلال اللقاء، وانفعل في عدة مواقف على طاقم التحكيم الخاص باللقاء.

ودافع مسؤولون في نادي الوصل عن تصرفات مارادونا مؤكدين على أن النجم الارجنتيني لم يتعمد مهاجمة نظيره مدرب اتحاد كلباء وانما كان يقصد بتلك الاشارات أن ينبهه الى الخشونة المتعمدة من جانب لاعبي فريقه والتي كادت أن تقتل أديسون بوتش.

وكان مارادونا قد أظهر تسامحا في بداية المباراة تجاه مواطنه ميغل كامينيل اذ واقفا معنا لنحو 5 دقائق قبل انطلاقة المباراة للحديث عن الكرة الاماراتية.