يسود نادي الوصل الاماراتي، حالة من القلق البالغ إزاء التقارير الاعلامية التي تكهنت بعودة الاسطورة دييغو أرماندو مارادونا من جديد لتدريب المنتخب الارجنتيني، خلفا لمواطنه سيرجو باتيستا الذي يتعرض لموجة انتقادات عارمة على خلفية الاداء المتواضع الذي قدمه التانغو في بطولة quot; كوبا أميركاquot;.

وكان نادي الوصل الاماراتي تعاقد مع مارادونا في نهاية شهر مايو الماضي لمدة موسمين للإشراف على الفريق الاول لكرة القدم مقابل 12 مليون يورو في الموسم.

وأشارت صحيفة quot;دايلي ميلquot; الإنكليزية إلى احتمالية عودة مارادونا، الذي تولى مؤخراً تدريب فريق الوصل الإماراتي، لتولي مهام منتخب الأرجنتين الذي يعاني تحت قيادة باتيستا.

وتخشي ادارة نادي الوصل أن تتحول تلك التقارير إلى حقيقة، خصوصا وأن عقد مارادونا مع النادي الاماراتي لا يتضمن أي شروط جزائية تجبر المدرب الارجنتيني على البقاء، اذ تضمن العقد بندا يمنحه الحق في الرحيل في أي وقت دون تحمل أي جزاءات مالية.

وكانت الجماهير الأرجنتينية هتفت باسم مارادونا في المباراة التي تعادل فيها فريقها مع كولومبيا سلبياً، مطالبة بعودته من جديد للإشراف على منتخب بلادها.

ولم تعلق ادارة نادي الوصل على التقارير التي خرجت بها الصحف الانكليزية حول عودة مارادونا لقيادة التانغو، واكتفت بالقول إنها على ثقة من احترام المدرب لعقده مع النادي، وإنه دائم الاتصال مع الادارة للتنسيق حول الامور المتعلقة بالتحضير للموسم المقبل.

وأكد مصدر مسؤول داخل النادي طلب عدم ذكر اسمه أنه من الطبيعي أن يتم ترشيح مارادونا في أي وقت للعودة لتدريب منتخب بلاده من جديد ، ونحن على ثقة من احترام مارادونا لعقده مع النادي لأنه لا يريد التدريب في الارجنتين خلال هذه الفترة.

وقد يتسبب رحيل مارادونا عن نادي الوصل في تحمل النادي لخسائر مالية كبيرة جراء الاعلانات التي طلب عدد كبير من الشركات المحلية والعالمية تحرير عقود بها مع الوصل بعد تولي مارادونا مسؤولية القيادة الفنية لفريق الكرة.

يذكر أنه تمت إقالة مارادونا من تدريب الأرجنتين بعدما ودع بطولة كأس العالم 2010 والتي أقيمت في جنوب أفريقيا، من الدور ربع النهائي بعد هزيمة مذلة أمام منتخب ألمانيا برباعية نظيفة.