يبدو السد مرشحا للاستمرار في صدارة الدوري القطري لكرة القدم عندما يستضيف ام صلال الاخير في المرحلة الثالثة عشرة السبت المقبل.

تفتتح المرحلة غدا الخميس فيلعب لخويا حامل اللقب مع الاهلي والجيش مع قطر، وتستكمل الجمعة فيلتقي الغرافة مع الخور والخريطيات مع الريان، وتختتم السبت فيلعب فضلا عن السد وام صلال، الوكرة مع العربي.

يتصدر السد الترتيب برصيد 23 نقطة، بفارق نقطة واحدة امام لخويا، ويأتي الجيش ثالثا وله 19 نقطة بفارق الاهداف امام الوكرة.

تعد مباراة السد وام صلال الاسهل نسبيا نظرا للفارق بين الفريقين، حيث يسعى الاول الى مواصلة الانتصارات وتثبيت صدارته التي اعتلاها للمرة الاولى في المرحلة الماضية، بينما يكافح ام صلال من اجل الهروب من شبح الهبوط.

وستكون الفرصة متاحة امام لخويا لتعويض خسارته في المباراة الماضية عندما يلتقي الاهلي العاشر برصيد 12 نقطة والساعي بدوره الى ايقاف مسلسل الهزائم.

صفوف لخويا مكتملة خلافا للاهلي الذي يفتقد المغربي هشام بوشروان للاصابة وعدم توصله لبديل عن السويدي كريستيانو فيلهلمسون الذي عاد الى الهلال السعودي لفترة مؤقتة.

ويخوض الغرافة مباراته مع الخور بهدف الفوز والثأر من منافسه الذي الحق به اول خسارة في الدوري في المرحلة الثانية والتي تركت تأثيرا سلبيا على الفريق لم يستطع تجاوزها الا مؤخرا.

بدأ الغرافة في استعادة مستواه وتحقيق النتائج الطيبة بتعادله مع السد ثم الفوز على قطر، ويريد استمرار هذه العروض معتمدا على مهاجمه الجديد البرازيلي تارديلي للمرة الاولى.

ويستمر غياب مدافع الخور النروجي ممادوكاه للاصابة، ويبتعد ايضا هدافه البوركيني داجانو لانضمامه لمنتخب بلاده في كأس امم افريقيا، وسيعتمد الفريق على صانع الالعاب الجديد البرازيلي ماديسون.

وفي الوقت الذي يحاول فيه الوكرة استغلال صحوته بعد فوزه المفاجىء على لخويا في المرحلة الماضية بفوز آخر على العربي، يسعى الاخير لاستعادة الثقة بعد الخسارة القاسية امام السد برباعية.

يعود الى صفوف الوكرة مهاجمه العراقي يونس محمود ولاعب الارتكاز علي المري، في حين تستمر معاناة العربي بغياب قائده المدافع الايراني هادي عقيلي.

ولا بديل عن الفوز امام قطر والجيش في مواجهتما الصعبة، حيث يأمل قطر في استعادة الانتصارات المتوقفة منذ 3 مراحل والعودة الى المربع الذهبي، والجيش بتحقيق الفوز الرابع على التوالي وتثبيت مكانه في المركز الثالث.

يخوض قطر المباراة بمشاركة محترفه الجديد العراقي علاء الزهرة لاعب الوكرة السابق بدلا من هدافه البرازيلي مارسينيو المصاب.

ويأمل الريان والخريطيات في انهاء شبح التعادلات الذي يطاردهما اذ باتا اكثر فريقين تعادلا حتى الان، فيسعى الاول للعودة الى المربع الذهبي والتمسك بآمال المنافسة رغم صعوبتها، والثاني للابتعاد عن شبح الهبوط.