سيكون هناك عدد قليل من المعنيين الأكثر انشغالاً من الألماني لوتز بفننستيل في نهائيات كأس الأمم الأفريقية التي تقام حالياً في غينيا الاستوائية والغابون ,فعلى رغم اشتهار الحارس المرمى السابق بكونه اللاعب المحترف الوحيد في كرة القدم الذي لعب في القارات الست، إلا أنه ذهب هذه المرة إلى أفريقيا مبعوثاً لإكتشاف المواهب الجديدة.

لندن : فبعد حياة مهنية التي قادته إلى 25 نادياً مختلفاً، بما في ذلك نوتنغهام فورست الانكليزي وأوتاجو يونايتد النيوزيلندي وفانكوفر وايت كابس الذي يشارك في الدوري الأميركي، فإن حارس المرمى السابق يعود للسفر إلى العالم مرة أخرى باعتباره مبعوثاً كشفياً لنادي هوفنهايم من البوندسليغا.
وخلال الأسابيع القليلة المقبلة سيحضر بفننستيل ما يقرب كل مباريات كأس الأمم الأفريقية، لأنه يعتقد بأن هذه البطولة هي المكان المثالي لإكتشاف المواهب الجديدة.
وقال بهذا الخصوص للموقع الرياضي لهيئة الإذاعة البريطانية: quot;اعتقد بأنها مسؤولية كل نادٍ مناسب في أوروبا الذهاب إلى نهائيات كأس الأمم الأفريقية ليرى ما هو الموجود في السوق، وما هي المواهب المخفية التي تلعب في أفريقياquot;.
وأضاف: quot;لقد كانت لدينا دائماً تجارب جيدة مع اللاعبين الأفارقة. وما يزال لدينا ثلاثة أفارقة بموجب العقد، ولدينا أيضاً ديمبا با (المهاجم السنغالي) الذي أصبح الآن نجماً كبيراً في الدوري الممتاز الانكليزي (مع نيوكاسل)، ولدينا اتصال وثيق جداً مع كرة القدم الأفريقيةquot;.

وعلى رغم غياب بعض الأسماء الكبيرة عن هذه بطولة هذا العام بعدما فشلت مثل نيجيريا ومصر والكاميرون في التأهل لها، إلا أن بفننستيل يقول إن هذا من شأنه أن يكون مثيراً للاهتمام بالنسبة إلى الفرق الكشفية التي تمثل أكبر أندية أوروبية.
وبما أن كل نادٍ يعرف اللاعبين الأفارقة الكبار الذين يلعبون على أعلى المستويات، فإن بفننستيل وأمثاله يحاولون البحث عن المواهب الشابة التي ليست في قائمة شخص آخر.

حارس مرمى سابق يتطلع لإكتشاف المواهب الجديدة

ويعتبر حارس المرمى السابق أن كأس الأمم الأفريقية هي منصة مثالية لإكتشاف المواهب. فهو يرى أنه لشيء جميل تأهل فرق مثل نيجيريا وبوتسوانا لنهائيات هذه البطولة، خصوصاً أنه قد يجد لاعباً أو اثنين موهوبين يثيران اهتمامه.
وأثناء وجوده في البلدين المنظمين للبطولة، سيحاول بفننستيل مشاهدة الفرق المشاركة مرتين على الأقل، إن لم يكن أكثر من ذلك. فإذا شاهد لاعباً مميزاً فإنه سيحاول توقيع عقداً معه بعدما يتبع خطواته على مستوى ناديه.
ولا يعتقد بفننستيل بأن هوفنهايم بحاجة إلى لاعب في الوقت الحاضر. فوجوده في البطولة هي حول مراقبة السوق ليرى ما سيحدث في المستقبل.
ويرى اللاعب السابق أنه من المحتمل أن بعض الشباب سيجد صعوبة في اللعب أثناء فتح نافذة الانتقالات. إذ يعتقد بأن اللاعب في بعض الأحيان يكون في حالة عصبية جداً عندما يعرف أن الفرق الكشفية موجودة في المدرجات. ولهذا السبب سيكون بفننستيل جالساً في المدرجات الخلفية ولن يحاول اجراء أي اتصالات مع اللاعب الآن، ولكن سيكون هناك لمراقبته فقط.