حذر يويفا الأندية الأوروبية الكبرى، بما فيها أندية الدوري الممتاز الانكليزي، من الانهيار بسبب ديونها المالية الرهيبة.

فقد كشف الاتحاد الأوروبي لكرة القدم النقاب في مؤتمره حول اللعب المالي النظيف (الشفافية المالية) الذي عقده مطلع هذا الأسبوع عن أن مجموع الخسائر عبر الأندية الأوروبية الكبرى قد بلغت 1.33 بليون جنيه استرليني في عام 2010 وذلك بزيادة حوالي بليون استرليني عن العام الذي سبقه.

وأكد جياني انفنتينو، الأمين العام ليويفا، في المؤتمر أن هذه هي آخر دعوة لليقظة quot;يجب عكس هذا الاتجاه الأحمر بسرعة. بسرعة كبيرة لإنقاذ كرة القدم الأوروبية من الانهيارquot;.

وسبق أن كشف أحدث تقرير ليويفا حول ترخيص الأندية أن إجمالي الخسائر في الدوري المحلي الرائد في مختلف أنحاء القارة العجوز قد بلغ ما نسبته أكثر من 36 في المئة في السنة.

فيما أكدت الهيئة التنفيذية ليويفا أن النتائج التي توصل إليها التقرير المعياري لترخيص الأندية سيتعامل بـquot;أهمية متزايدةquot; مع قواعد اللعب المالي النظيف بقياسها بدءاً من هذا الموسم وتنفيذها في المسابقات الأوروبية في حملة موسم 2013/2014.

وجاء في بيان يويفا، الذي نشرت صحيفة quot;دايلي ميلquot; البريطانية جزءاً منه، أن نتائج التقرير quot;أكدت بقوة الحاجة الماسة إلى تطبيق تدابير اللعب المالي النظيفquot;.

وأضاف البيان: quot;في حين أن مستوى الخسائر كان واحداً من عدد من الإشارات التحذيرية التي تؤكد على الحاجة للعمل من أجل أنقاذ كرة القدم، فقد كان هناك بعض التحسن مع ما نسبته 64 في المئة من الدخل الذي انفق على تكاليف الموظفين. وهذا يمثل انخفاضاً طفيفاً عن العام السابق بعد أربعة سنوات من ارتفاع النسبة المئويةquot;.

وأكد البيان بوجود بعض التغييرات الايجابية بما في ذلك ارتفاع في إجمالي الدخل بنسبة 6.6 في المئة وانخفاضاً طفيفاً في نسبة إيرادات الاندية المتعلقة بأجور اللاعبين وزيادة مشاركة عدد اللاعبين النابعين من الداخل في دوري أبطال أوروبا.